التقى الرئيس طالباني في مقر إقامته ببغداد وفدا من حزب الفضيلة الإسلامي برئاسة أمينه العام الأستاذ هاشم الهاشمي.وتم في اللقاء بحث مجمل القضايا على الساحة العراقية منها الجهود المبذولة للاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة حيث أكد الرئيس طالباني انه كرئيس للجمهورية يلعب الدور الموكل إليه في تقريب وجهات النظر بين الكتل والقيادات السياسية مشدِّداً على ضرورة تقوية التحالفات وتوسيع رقعة الحوار.من جانبه أوضح الأمين العام لحزب الفضيلة الإسلامي ان الكتل السياسية الآن في بداية مرحلة مهمة تستند إلى نمط جديد من ناحية تنسيق المواقف في ما بينها وصولاً إلى تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء مثمناً الدور الفعال للرئيس طالباني فضلاً عن الجهود التي يبذلها فخامته في إسداء النصح القيم لعبور هذه المرحلة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالوفد الزائر قائلاً:شرفنا الأخوة في حزب الفضيلة المجاهد بهذه الزيارة الكريمة ونحن طبعاً نعتز بعلاقاتنا المديدة والمتواصلة مع الأخوة في حزب الفضيلة وعادة عندما نلتقي نتصارح فيما بيننا ونبحث هموم البلد.
وأضاف الرئيس طالباني :طبعاً تكلمنا في المواضيع التي تهم العراقيين وأعتقد كانت آراؤنا متطابقة وعلى الأقل متشابهة إذا لم تكن متطابقة ونشكرهم على هذه الزيارة الكريمة.
بدوره أعرب أمين عام حزب الفضيلة الإسلامي هاشم الهاشمي عن سروره بلقاء الرئيس طالباني مضيفاً :تباحثنا في مستجدات العملية السياسية والأمور التفصيلية المزمع الآن بحثها بين الكتل السياسية ومنها الائتلافات والتحالفات وتشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء.
وأكد الهاشمي :وجدنا فخامة الرئيس راعياً للعملية السياسية وضمانة للديمقراطية في العراق وإسترشدنا بآرائه السديدة وفعلاً كما قال فخامة الرئيس كانت الآراء متطابقة في معظم جوانبها وفي الجوانب الأخرى كانت الآراء متساوقة مع بعضها ونأمل في المستقبل القريب أن تستمر هذه اللقاءت والمباحثات من أجل ترشيد العملية السياسية والاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha