الأخبار

أهالي قرية خزنة : لم يساعدنا أحد سوى المجلس الأعلى والأكراد ورجالات مؤسسة شهيد المحراب

681 12:41:00 2010-04-14

الموصل _ فلاح الجبوري

أهالي قرية الخزنة ( المنكوبة ) التي تقع شرقي الموصل بمسافة 15 كم وتتبع اداريا الى ناحية برطلة التي لا تبعد عنها سوى خمسة كيلومترات , هذه القرية الشيعية الوادعة التي ضربتها ما تشبه الكارثة في آب 2009 عبر شاحنتين مليئتين بالمتفجرات والحقد الأسود " كسواد " قلوب مرتكبي تلك الجريمة البشعة التي أوقعت عشرات الضحايا من الشهداء والجرحى وهدمت عشرات الدور فوق رؤوس ساكنيها الذين كانوا يغطون في نوم عميق في واحدة من صباحات العراق المضمخ بالدم والفجيعة , خزنة اليوم وبعد مرور ثمانية أشهر على التفجيرات لا زالت تئن تحت الخراب والأنقاض .

حمل قسم من أهالي خزنة همومهم وآلامهم وشكاويهم الى ( المركز الاعلامي للبلاغ ) في الموصل بعد أن سدت في وجوههم الأبواب , المواطن ( مجيد مصطفى ) يقول في شكواه " منذ تلك التفجيرات وحتى الآن وأنا بلا سكن بعد أن تهدمت داري وجرح ستة من أفراد عائلتي وتصدق علي أحد المحسنين وساعدني كي أسكن في داره التي هي قيد الانشاء أي ( هيكل ) غير صالح للسكن بالمرة ولم يساعدنا أحد ولكن للأمانة أقول أن المجلس الأعلى عوض الشهداء بمبلغ مليون وخمسمائة الف لكل شهيد والأكراد اعطوا لكل عائلة متضررة مبلغ خمسمئة دولار كما قامت مؤسسة شهيد المحراب في نينوى بأقامة مجالس العزاء والتكفل بكافة مستلزماتها اضافة الى توزيع المساعدات على العوائل المتضررة "

 أما المواطن ( جواد كاظم ) فقد قال " منذ ثمانية أشهر وقريتنا كما هي حيث الخراب والدمار والأنقاض في كل مكان ولم يتم تصليح أي شئ كما لم نقبض أي تعويض حتى الآن وبقيت الوعود الكثيرة حبر على ورق بأستثناء الأحزاب الكردية وخاصة السيد خسرو كوران مسؤول الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الأعلى ومؤسسة شهيد المحراب فأنني أتحدى أية جهة أخرى تدعي وتقول انها فعلت شيئا من أجل خزنة " في حين أن المواطنة ( أم محمد ) التي نشرنا تقريرا خاصا عن حالة ابنها ( محمد ) قبل أشهر بثت شكواها وهي تكفكف دموع الحسرة والألم قائلة " لا زال ابني على حاله منذ أن أصيب اصابات بليغة في رأسه جراء الأنفجار ولا أدري ماذا سيكون مصيره ان بقي دون علاج , هل سيفقد عقله أم يموت دون أن يلتفت اليه أحد ؟! "

المواطنة ( منتهى ولي ) كانت لها قصة أخرى حيث قالت " كنت أعيش مع زوجي وأطفالي برفقة أهل زوجي حيث كانت تضمنا دار فسيحة لأننا عائلة كبيرة العدد وبعد أن قمنا بدفن شهدائنا قام القنصل التركي في الموصل مشكورا بنقل جرحانا الى مستشفيات أنقرة واسطنبول في حين لم يساعدنا أي احد من الحكومة المحلية لنينوى أليس هذا غريبا ؟ ؟؟ " وبين كل هذه الشكاوي وكل ذلك الخراب الذي لا زال شاخصا لعيان في قرية خزنة تبقى علامة الاستفهام تدور وتكبر الى متى يبقى العراقي من اتباع اهل البيت رخيصا الى هذا الحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء الأسدي
2010-04-14
ليس غريباً على المجلس الاعلى وعلى مؤسسة شهيد المحراب رغم الحملة الشنعاء التي شنها عليهم من يدعون القانون وتطبيقه من تسقيط لرموز هذا التيار العريق الكبير ليس غريباً عليهم مد يد المساعدة للمحتاجين بينما الآخرين يسرقون لقمة الشعب من الكمية ويهربون ومع الاسف أنهم يحصلون على أصوات أكثر من الشرفاء ، هذه هي المأساة حقاً أن يُبعد صاحب الفضل ويقرب صاحب الا شيئ سوى تطبيق القانون الذي لم يطبق على أقرب الاقربين له !!! حرام والله .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك