متابعة : سامي جواد
أثارت تصريحات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن مواجهة انتشار المذهب الشيعى، ردود أفعال حول موقف الأزهر من التقريب بين المذاهب، إضافة إلى إثارة الشيعة.
وصف الدكتور أحمد راسم النفيس، أحد زعماء الشيعة، تصريحات «الطيب» بأنه رأى جانبه الصواب، وقال لـ«المصرى اليوم»: «رأى «الطيب» يعتمد على خلفيات سياسية تتعلق بالصراع الدائر بين محورى الاعتدال والتطرف، الذى حسمه لصالح «التطرف» الذى هو «الشيعة» فى لبنان، من خلال حزب الله والعراق، إضافة إلى تأثر شيخ الأزهر بتصريحات إسرائيل (بأن قادة إيران يمثلون مذهباً دينياً رهيباً)».
وأضاف النفيس: «شيخ الأزهر لم تتوافر لديه المعلومات السياسية الكاملة حول الشيعة فى العالم الإسلامى»، لافتاً إلى أن هذه التصريحات جاءت بناء على توجيهات الذين يزعمون مناصرتهم للسنة، ولكنها تصب فى مصلحة الوهابية وانتشارها على الفضائيات للقضاء على دور الأزهر،
مؤكداً أنه رغم هذا الخلاف، فإن «الطيب» أفضل من طنطاوى الذى لم يعترف مطلقاً بأن الشيعة مذهب إسلامى. ودعا النفيس شيخ الأزهر للتفرغ لمحاربة الوهابية، الذين يسيطرون على الفكر الثقافى العربى والإسلامى، وأن يتجنب الدخول فى صراعات مع «الشيعة» التى لن تفيده فى عمله لتطوير الأزهر لصالح السنة والشيعة.
https://telegram.me/buratha