كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج في تصريحات أن الشركة ستسيّر خطوط جوية إلى مدينة السليمانية العراقية لتكون ثاني مدينة تصل إليها في شمال العراق بعد مدينة أربيل ورابع وجهة بعد النجف وبغداد.
وقال المجالي في مقابلة مع صحيفة «غلوب الكردية» «العراق سوق مهمة لـ «طيران الخليج» وذلك هو السبب في أننا سنضيف المزيد من الوجهات في المستقبل القريب ، بما في ذلك السليمانية في العام 2010 «.
وافتتح مطار السليمانية في العام 2005 ويعمل حاليا عدد من شركات الطيران انطلاقا من هذا المطار مثل شركة الخطوط الجوية العراقية، الملكية الأردنية، الخطوط الجوية برلين، وATLASJET تركيا، وغيرها.
وقال المجالي «كنا أول دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة تشغيل الرحلات الجوية في العراق بعد توقف دام عقدين من الزمن، والعراق يشكل تحديا بالنسبة لنا».
وستضيف كذلك «طيران الخليج» مدينة البصرة على شبكة طيران الخليج بحلول نهاية العام 2010.
وقالت الصحيفة إنه من استراتيجية شركة طيران البحرين هو زيادة عدد الرحلات الجوية في المنطقة ويقول المجالي «نريد تقديم المزيد من الترددات على رحلاتنا الإقليمية في المستقبل القريب... على الأقل مضاعفة الرحلات اليومية».
وبدأت رحلة لشركة طيران الخليج الأولى للعراق في 1 سبتمبر/ أيلول 2009 إلى بغداد، وستصبح قريبا رحلة يومية أومرتين في اليوم في المستقبل القريب. كما بدأت في 26 سبتمبر 2009 إلى مدينة النجف المقدسة ويجري حاليا العمل على الخط يوميا بسبب ارتفاع الطلب من الزوار البحرينيين كما بدأ الشركة بتسيير رحلات إلى أربيل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 مع ثلاث رحلات في الأسبوع يتم التخطيط لجعلها رحلات يومية قريبا.
وتنقل الصحيفة الكردية أن هناك المزيد من الطلب على الرحلات الجوية إلى العراق من خارج البلاد بسبب زيادة عدد المسافرين من رجال الأعمال والسياح إلى البلاد الناشئة.
وأصدرت ووفقا للسفارة العراقية في العاصمة البحرينية، المنامة، أكثر من 25000 تأشيرة للزوار البحرينيين إلى العراق في العام 2009. الغالبية العظمى من البحرينيين الذين يدخلون العراق من الزوار للعتبات المقدسة في مدينتي النجف بجنوب العراق وكربلاء.وجزء واحد من العراق التي لم تستكشف من البحرينيين كما هو حتى الآن في شمال إقليم كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي.
صاحب وكالة سفر يدعى علي رضا قال: «ليس السياح المحتملين على علم الكثير عن كردستان، على الرغم من أننا نسمع أن منطقة جميلة وآمنة. يجب على السلطات في كردستان تعزيز تواجدهم في دول الخليج العربي، بما في ذلك البحرين، وبدء تلقي السياح من هنا». أما مدير شركة طيران الخليج في محطة أربيل، حسين غلوم فقد أيد أيضا نفس الأفكار.
وأضاف «اليوم، العديد من الناس في البحرين لا يدركون الكثير عن إقليم كردستان، لذلك ينبغي على إقليم كردستان (كردستان) أن تعزز على نحو أفضل جهودها في المنطقة لجذب السياح إلى أربيل، السليمانية ودهوك».
https://telegram.me/buratha