كشف بيان للجيش الاميركي عن اجتماع عقد بين قادة القوات الامنية العراقية المسؤولين عن الرد على العبوات الناسفة والمتفجرات الخارقة للدروع وقادة اللواء الهندسي 16 الاميركي.
وقال البيان ان الاجتماع عقد قبل ايام بينما يستعد اللواء الهندسي الاميركي للرجوع الى الولايات المتحدة كجزء من التخفيض الواسع للقوات الاميركية في العراق, وترك الحفاظ على الامن والامان الى قدرات القوات العراقية.واضاف ان الاجتماع تناول اهمية الحفاظ على الادلة في موقع العبوات الناسفة والمتفجرات الخارقة للدروع.وقال البيان: «يجب على الجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية وهما المستجيب الاول للرد على العبوات الناسفة والمتفجرات الخارقة للدروع، ان يكونا على علم تام بكيفية الحفاظ على الادلة بحيث يتمكن المسؤولون عن الحفاظ على القانون من استخدامها في القبض على المجرمين والمسؤولين عن التفجير او في نصب العبوات الناسفة.ونقل البيان عن الرائد ايميرسن لونغ, مستشار فرقة التخلص من العبوات الناسفة انه لاحظ ان فرق التخلص من العبوات الناسفة للجيش الاميركي عندما تصل في بعض الاحيان تجد ان جميع الادلة قد ازيلت .وقال: «الحفاظ على الموقع يساعدنا في الحصول على الادلة التي نحتاجها في التعرف على هوية مرتكب الجريمة او صانع القنبلة.»واكد البيان ان على الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ان يدركا اهمية جمع الادلة والرغبة في العمل المشترك, لكنه اشار الى ان لديهم بعض المعوقات التي تقف في طريقهم.ونسب البيان الى مدير فرقة مكافحة المتفجرات في الشرطة العراقية العميد فارس عبد الحميد, نحن نحارب عدوا غير مرئي ولا توجد لدينا المعدات والموارد الكافية.وتابع البيان ان افراد الشرطة الاتحادية يواصلون التدريب مع جنود فرقة مكافحة المتفجرات الاميركية, لكن بدون المعدات الصحيحة او الموارد الصحيحة. وقال: «من الصعب جمع الادلة للتمكن من اداء عملهم بشكل جيد.»وذكر البيان ان الاجتماع ايضا تناول تقسيم المناطق بين وحدات التخلص من المتفجرات المختلفة في حين انهم حاليا, الجيش العراقي, الشرطة الاتحادية والدفاع المدني جميعهم يتقاسمون نفس المنطقة. كل من يصل اولا الى منطقة الحدث يسيطر على العملية.وتم الاتفاق على تشكيل مناطق معينة للحد من الفوضى والسماح للوحدات المختلفة في العمل على المستوى الذي تراه مناسبا.
https://telegram.me/buratha