محمد علي
فعلت المجاميع الارهابية الكامنة في السيدية من نشاطاتها الطائفية ضد اتباع ال البيت في الاونة الاخيرة، وجاءت هذه الافعال القذرة بعد انسحاب الجيش من المنطقة وتسليم الامور الامنية الى رجال الشرطة الذين ينقصهم العدد الكافي لحماية المنطقة، و تنقصهم الكثير من الخبرة والمعلومات بشؤون السيدية واماكن تواجد الارهابيين المحتملة،
فقد قام الارهابيون بشن حملة منظمة قرب الاماكن التي اخلتها قوات الجيش وذلك من خلال الكتابة على جدران البيوت التي يسكنها اتباع ال البيت بعبارات تهديد طائفية، ويخشى اهالي منطقة السيدية من عودة القتل والتهديد والتهجير الطائفي، ويناشدون الجهات المسؤولة باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من هؤلاء المجرمين،
كما ويطالبون اعادة نقاط النفتيش الى ما كانت عليه في فترة تولي الجيش الامور الامنية، لملئ الفراغ الامني، حيث يشاهد المواطنون في ساعات متاخرة من الليل اشخاص مجهولين بالقرب من هذه الاماكن الفارغة ويخشون ان يستخدمونها لاعمال ارهابية اجرامية مثل التفخيخ والتخزين للاسلحة وغيرها.
https://telegram.me/buratha