طالب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي السفارة الألمانية في بغداد، السبت، بتقديم اعتذار رسمي وذلك على خلفية الإساءة التي تعرض لها صحفيون عراقيون من قبل العناصر الأمنية الموجودة في السفارة.وقال اللامي لأصوات العراق إن “ما تعرض له الصحفيون أمس (السبت) من قبل عناصر أمنية داخل بناية السفارة الألمانية لا يمكن أن يمر دون أن تقدم السفارة اعتذارا وتفسيرا واضحا لهذه الإساءات”، مشيرا إلى أن الصحفيين “كانوا برفقة وزير الداخلية جواد البولاني ما ينفي ذريعة الإجراءات الأمنية وكل تلك القسوة وتوجيـه فوهات الأسلحة نحو الصحفيين”.وحمل اللامي أعضاء السفارة الألمانية مسؤولية ما وصفه بـ “الاعتداء على الصحفيين”، معتبرا ما جرى “إهانة موجهه للشعب العراقي”، بحسب تعبيره.وأفاد أن النقابة “لن تتسامح مع مثل هذه التصرفات”، منوها إلى أنها “ملتزمة بالدفاع عن الصحفيين في كل موقع وحدث”.يذكر أن عددا من الصحفيين تعرضوا أمس (السبت) إلى إجراءات أمنية اعتبروها “مهينة” لهم خلال دخولهم لمبنى السفارة الألمانية في بغداد برفقة وزير الداخلية جواد البولاني الذي قام بتفقد السفارات التي تعرضت لحوادث تفجير الاسبوع الماضي ومنها سفارتا مصر وإيران، حيث رفع عدد من حراس السفارة الألمانية السلاح بوجه الصحفيين الذين احتجوا على الإجراءات التفتيشية، وقد أبدى وزير الداخلية تعاطفه مع الصحفيين الذي بلغ عددهم نحو 50 شخصا يمثلون عددا من الفضائيات والإذاعات ووكالات الأنباء والصحف.
https://telegram.me/buratha