أكد القيادي في الائتلاف الوطني العراقي الشيخ صباح الساعدي أن التحضيرات ما زالت مستمرة لعقد اجتماع الطاولة المستديرة بين القوائم الانتخابية الفائزة وغير الفائزة في الانتخابات الأخيرة. وشدد الساعدي في حديث صحفي على ضرورة تجاوز "الأخطاء السابقة والعمل على بناء العملية الديموقراطية وحكومة شراكة وطنية على أساس الكفاءة والنزاهة". من جانبه، نفى القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي أن يكون ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي شرطا لقبول قائمته الجلوس على الطاولة المستديرة مع الأطراف السياسية الأخرى، مشيرا إلى أن "عقد الطاولة المستديرة من دون إيجاد خارطة واضحة للمشهد السياسي العراقي" ليس بالأمر المنتج. في غضون ذلك تتواصل اللقاءات بين القوى والشخصيات السياسية تمهيدا لعقد اجتماع الطاولة المستديرة، حيث استقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم رئيس قائمة الرافدين يونادم كنا صباح السبت. وأوضح كنا أن الزيارة "جاءت ضمن سلسلة من اللقاءات عقدت سابقا مع دولة القانون والتحالف الكوردستاني والقائمة العراقية بصورة غير مباشرة"، وأن السيد الحكيم "شدد على أهمية وضع المعايير والأسس قبل إقرار أي من المرشحين ليكون رئيس الوزراء". ويأتي عقد الطاولة المستديرة بمقترح من الائتلاف الوطني العراقي لتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية تمهيدا للاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية.
والله أنا متشوق لرؤية السيد الساعدي على شاشات التلفاز وهو يکشف المستور ويفضح الحرامية ، طبعآ أنا لا أعرف هذا الشاب إلا من خلال شاشات التلفاز ولا يهمني عقيدته أو توجه السياسي ، کل ما يهمني في الموضوع هي إزالة الأقنعة من وجوه الحرامية ولا يهمني هوية الحرامي ، لأنني مغرم بإهانة کرامة الحرامية وتعريتهم أمام العالم و خصوصآ الذين کانوا في الخارج وغشوا الدول التي منحتهم اللجؤ وحصلوا منها على رواتب الإعانات الإجتماعية وهم مسؤولين في العراق ، يعني شرفاء للغاية ومخلصين من عيار الثقيل.