أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، أن عمليات الاغتيال الأخيرة التي جرت في عدد من مناطق العاصمة بغداد خلال الأيام الماضية هي ذات "طابع سياسي"، مؤكدة في الوقت نفسه سيطرتها على الأوضاع الأمنية.
وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت هي ذات طابع سياسي وتهدف إلى إرباك الأوضاع السياسية في البلاد"، مؤكدا أن "استهداف المجاميع المسلحة لبعض المسؤولين يأتي ضمن هذا السياق".
وأضاف عطا أن "قيادة عمليات بغداد حذرت منذ وقت مبكر من محاولة المجاميع المسلحة استخدام الأسلحة الكاتمة للصوت أو العبوات اللاصقة لاغتيال المسؤولين في الدولة"، مبينا أن "لدى قيادة العمليات حاليا مؤشرات حاليا على الجماعات التي تستخدم الأسلحة الكاتمة للصوت في عمليات الاغتيال".
وأشار المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد إلى أن "الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بجمع المعلومات عن طبيعية تلك الاغتيالات"، لافتا إلى أن "قيادة العمليات تحاول حاليا دراسة الوسائل الكفيلة لمنع استخدام الأسلحة الكاتمة من قبل المجاميع المسلحة".
وأكد عطا أن "أعمال العنف في شهر اذر الحالي مازالت ضمن المعدلات الطبيعية ولم تسجل ارتفاعا عن الشهريين الماضيين"، مشيرا إلى أن "الوضع في بغداد تحت سيطرة الأجهزة الأمنية العراقية".
كان مصدر في وزارة الداخلية العراقية ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز إن مسلحين مجهولين هاجموا، صباح الأحد، بأسلحتهم الكاتمة للصوت مدير عام دائرة الرعاية الاجتماعية عصام عبد اللطيف حين كان يستقل سيارته من نوع جيب بلايزر في منطقة كمب سارة وسط بغداد،
مما أسفر عن إصابته وسائقه بجروح خطرة، كما شهد العاصمة العراقية بغداد امس السبت اغتيال الموظف في رئاسة الوزراء العراقية ماضي عباس على يد مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية، في منطقة العطيفية شمال غرب بغداد وأردوه قتيلا في الحال.
https://telegram.me/buratha