موقع سماحة الشيخ احمد السليطي
استقبل نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ أحمد السليطي في مجلس المحافظة عددا من الشباب المنضوين في تجمع الشباب الوطني ومن مختلف المحافظات العراقية ( البصرة ، ميسان ، واسط ، ذي قار ، الديوانية ، بابل ، النجف الأشرف ، كربلاء ، الأنبار ) وقد رحب سماحته باسم المحافظة بضيوفها مؤكدا على دور الشباب في توحيد الصف وجمع الكلمة ومبينا أن الشباب هم بناة المستقبل وقادته وعليهم أن يعدوا أنفسهم إعدادا جيدا لتحمل المسؤولية ، كما حث الحاضرين على ضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية لعراق المقدسات مشددا على أن اليوم الذي ستتوفر فيه جميع الخدمات إلا أن الدين عندما يفقد لايمكن أن يعوض بسهولة ، كما أثنى على اختيار تجمع الشباب الوطني على موضع تدني المستوى التعليمي في الجامعة ليكون محورا لأبحاثهم في مؤتمر يعقدونه في البصرة ، كما استمع لملاحظات ممثلي المحافظات في التجمع ووجهات نظرهم حول عدة قضايا وعلق على جانب منها وفي نهاية المطاف تمنى لضيوف البصرة الكرام سفرة ممتعة ومفيدة وأن تكلل جهودهم بالنجاح والتوفيق ....
كما حضر سماحة الشيخ السليطي المؤتمر الذي عقده التجمع المذكور في قاعة غرفة تجارة البصرة الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم وشارك بكلمة بالمناسبة تطرق خلالها لدور مجلس المحافظة والحكومة المحلية عموما في دعم الواقع التعليمي والمساهمة في رفعه إلى مستويات أفضل من خلال الدعم المعنوي من خلال الزيارات المتكررة والتواصل المستمر بين رئاسة الجامعة ورئاسة المجلس أو لجنة التربية والتعليم فيه ، والدعم المادي من خلال تخصيص الأموال الكافية لتوفير البنى التحتية للجامعة من أجل الوصول إلى أفضل مستوى علمي ممكن ، والتنسيق مع المؤسسات الرسمية وغيرها الدولية والمحلية من أجل توفير كل ما من شأنه رفع المستوى العلمي للجامعة ، وإشراك الجامعة في التخطيط والإعداد لتنفيذ المشاريع العمرانية في المحافظة وبالتالي تشجيع الجامعة على الإبداع وشحذ الطاقات العلمية وتحفيزها على الظهور إلى الواقع العملي ، وإقامة المؤتمرات العلمية وتوفير الدعم المادي والمعنوي لها واستضافة المفكرين وأصحاب الاختصاصات المختلفة من خارج العراق لاسيما من الدول المتقدمة علميا للاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم العلمية غير المتوفرة لدينا ،
واستحداث جامعة أخرى وكليات لاسيما في مركز المحافظة وبعض الأقضية البعيدة والتي تشهد كثافة سكانية عالية ، وكذا سعي المجلس الحثيث في توفير الأجواء الدراسية المناسبة في البيت والجامعة من خلال توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء ووسائل النقل والشوارع السريعة ورفع الحواجز الأمنية وما إلى ذلك مما له دخل غير مباشر على المستوى العلمي سلبا وإيجابا ، مؤكدا على أنه يسعى لطرح مشروع لدعم الطلبة الذين لايمتلكون مصدرا للإنفاق أثناء دراستهم من خلال تخصيص منح اجتماعية من شبكة الرعاية الاجتماعية وخصوصا وخصوصا عند المباشرة بتنفيذ فك ارتباط دوائر الرعاية الاجتماعية عن وزارة العمل الاتحادية بعد تشكيل الحكومة القادمة.
https://telegram.me/buratha