محمد جاسم
على خلفية تصريح النائب عزة الشابندر لجريدة «الشرق الأوسط» وأعترافه بلقاء القيادي البعثي محمد يونس الأحمد في دمشق وقوله «لقد قابلت الأحمد بصفتي عراقي يقابل سياسيا عراقيا، وبواسطة صديق مشترك في دمشق»، واصفا اللقاء بـ«الودي والهادئ للغاية، حيث التقينا على مأدبة غداء ضخمة أقامها لي وبحضور نجله والمقربين منه ،أخبرني بأنه كان يتابع خطاباتي التلفزيونية المعتدلة، من جهة، ولأني ذهبت إليه مع صديق عزيز عليه، من جهة ثانية». وقال الشابندر: «لقد تحمست لمقابلة الأحمد بعد أن عرفت أنه يؤمن بالعمل السياسي ».
قال النائب عن التيار الصدري احمد المسعودي ، هذا الكلام يدل على ان المدعو عزة الشابندر أسوء من النازي الكافر الهارب الأحمد ، وأضاف المسعودي ان تفاخر الشابندر بلقاء المجرم الهارب دليل على (انحطاط) الشابندر وأستهتاره بدماء شهداء العراق التي سالت على جبال كردستان وأهوارالجنوب ومن غبر الجثث الطاهرة التي دفنت لأحياء في المقابر الجماعية فضلأ عن دماء الشهيدين الصدرين وشهداء ال الحكيم والمبرقع وبحرالعلوم والخلخالي والجلالي والكورد الفيلية ..
واشار الى ان المدعو الشابندر يجب ان يقدم للمحاكمة لتجاوزه على مشاعر ذوي الشهداء من ضحايا البعث الكافر، وأضاف ان من أعاد البعثيين الى الوزارات دون ان يقدموا اي اعتذار ( لايمتلك وطنية او ذرة انصاف و أخلاق
وقال المسعودي ان الطائفي عبد السلام عارف أراد ان يغير ديموغرافية بغداد فجلب من تركيا حوالي خمسة الاف عائلة ومنحها الجنسية العراقية من ضمنها عائلة المدعو عزة الشابندر ، واضاف ان العشرات من النواب لهم علاقات وزيارات مع النازي يونس الأحمد ، منهم المطلك وعلاوي وسامي العسكري .
https://telegram.me/buratha