تحولت تظاهرة للعشرات من موظفي مصفى الشعيبة في محافظة البصرة، الخميس، احتجاجا على عدم منحهم مستحقاتهم المالية، إلى إضراب عن العمل ما تسبب بتوقف المصفى عن العمل لساعتين، فيما تعهدت الحكومة المحلية بمتابعة الموضوع وإيجاد الحلول.
وعبر المتظاهرون عن احتجاجهم من عدم صرف مستحقاتهم المالية من أرباح السنوات القليلة الماضية حتى الآن، فضلاً عن مطالبتهم بحل مجلس إدارة المصفى.
وقال رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة البصرة فريد خالد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من موظفي مصفى الشعيبة تظاهروا، اليوم، ثم ما لبثت التظاهرة أن تحولت إلى إضراب عن العمل، الأمر الذي تسبب بتوقف عمليات الإنتاج داخل المصفى"، مبينا أن "الحكومة المحلية شكلت على الفور وفدا قام بزيارة المصفى وتفاوض مع المتظاهرين، وتمكن من إقناعهم بإعادة تشغيل الخطوط الإنتاجية المتوقفة".
وتابع خالد بالقول إن "الفترة التي توقف فيها المصفى عن العمل استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر"، مبينا أن "الحكومة المحلية تعهدت بمتابعة قضية الأرباح السنوية مع وزارة النفط على أمل أن تصرف للموظفين في المستقبل القريب".
من جهته قال أحد موظفي المصفى إن "المتظاهرين قاموا أثناء التظاهرة بالتلويح بوقف عمليات الإنتاج، وسرعان ما قاموا بفعل ذلك في ظل قيام إدارة المصفى بمنع الصحفيين من الدخول أو الاقتراب منه لتغطية الحدث".
وأضاف الموظف في حديث لـ"السومرية نيوز"، أنه "بعد تحول التظاهرة الى إضراب قامت قوة عسكرية بتطويق المصفى من الخارج، من دون أن تحاول دخوله أو الاحتكاك بموظفيه، الذين عادوا إلى أقسامهم بعد اجتماعهم بوفد يمثل الحكومة المحلية".
وأشار الموظف، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه"الخطوط التي شملها التوقف المؤقت هي الأول والثاني وخط (نيكاتا) التخصصي، فضلاً عن قسم توليد الطاقة الكهربائية"، مبينا أن "تجاهل مطالب الموظفين في الفترة السابقة هو الذي دفعهم إلى التعبير عن احتجاجهم بهذه الطريقة".
https://telegram.me/buratha