اعلنت وزارة الخارجية انها حققت نجاحا في اطار جهودها الحثيثة لانهاء القيود المفروضة على العراق بموجب قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع ذات الصلة بنزع السلاح، في وقت تبعث فيه الحكومة رسالة الى مجلس الامن لغلق ملف برنامج «النفط مقابل الغذاء».
بيان لوزارة الخارجية ذكر انه «وفي ضوء الرسائل التي وجهها وزير الخارجية هوشيار زيباري بهذا الخصوص الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، الذي وجه الاسبوع الماضي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة والدول الاعضاء في مجلس الامن اكد من خلالها ان الوكالة تلقت تعاونا ممتازاَ من العراق في تنفيذ اتفاقاته بموجب الضمانات الشاملة، الامر الذي اتاح للوكالة القيام بنشاطاتها بشكل فعال وكفوء، وان تعهد العراق بالتنفيذ المؤقت للبروتوكول الاضافي لحين دخوله حيز التنفيذ، هو احدث مثال على هذا التعاون».واضاف البيان ان «هذه الرسالة جاءت في ضوء الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية لانهاء القيود التي فرضت على العراق منذ العام 1991 بموجب الفصل السابع، ليعود ويحتل موقعه الدولي وبما ينسجم مع دوره في الساحة الدولية».في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع فاليران شو فايين سفير روسيا الاتحادية في العراق الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاخراج العراق من احكام الفصل السابع.وتدارس زيباري خلال لقائه فايين في بغداد امس، العلاقات الثنائية المتنامية بين العراق وروسيا، كما بحثا الجهود الدبلوماسية الحثيثة لاخراج العراق من احكام الفصل السابع، واستعراض ما تحقق من تقدم ملموس في مجال نزع السلاح واسلحة الدمار الشامل وانهاء مسألة العقود المتبقية والخلافية لبرنامج النفط مقابل الغذاء.
واشار زيباري بحسب بيان اخر للوزارة، الى ان الحكومة ستوجه رسالة قبل نهاية الشهر الجاري الى مجلس الامن للتأكيد على ايفاء العراق بالتزاماته المتبقية حيال هذا البرنامج».من جانبه عبر السفير الروسي عن دعم موسكو للتجربة الديمقراطية في البلاد مقدما تهاني حكومته بنجاح الانتخابات التشريعية العامة.
https://telegram.me/buratha