صرحت الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية ميسون الدملوجي بما يلي:تعرضت القائمة العراقية لاستهداف واضح وحملة ظالمة في محاولات يائسة لإفشال المشروع الوطني الذي تمثله العراقية، ومحاربة رموزها قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها.لقد تعرضت الكتلة الى اغتيال مرشحتها الشهيدة د. سهى الشماع في الموصل، واعتقال عدد من المرشحين في العراقية بلا عذر مشروع، ومنهم رئيس الكتلة في محافظة ديالى الأخ نجم الحربي، وعشرات من مناصري وناشطي الكتلة في ديالى والموصل والناصرية وفي مركز بغداد وأطرافها، كما تم استبعاد عدد واسع من مرشحي القائمة وقياداتها بتهم كاذبة وغير مسؤولة وغير قانونية. وكما وزعت مناشير بطائرات الهليكوبتر على المواطنين تستهدف رموز الكتلة وعلى رأسهم الدكتور أياد علاوي بالاشاعات الكاذبة والدعاية السوداء ومحاولات الدس والتشويه حيث تم صرف مبالغ طائلة لهذا السبب وكل ذلك لتوجيه الناخب بعيداً عنها وتقليص الاعداد التي قد تحصل عليها في مجلس النواب القادم والتي كانت تقدر بحدود 110 مقعد نيابي وتعرضت المناطق التي تمتلك فيها العراقية جماهير واسعة ومناصرين الى تفجيرات، واستعملت القنابل الصوتية، وقامت بعض المدرعات العسكرية في حي القضاة ببغداد بتوزيع بيانات ضد العراقية.وبالرغم من كل التجاوزات والاكاذيب المذكورة اعلاه توجهت الجماهير بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع، ومع ذلك جرى ابعاد مئات الالوف من الناخبين بحجة عدم وجود الأسماء في سجل الناخبين.وبينما كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تفرز الأصوات المتصاعدة للمواطنين الذين اختاروا المشروع الوطني متمثلاً في كتلة العراقية، راح أعضاء مرشحون نافذون في الأحزاب الحاكمة يتجولون في غرف عمليات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتحديداً في غرفة العد والفرز المحرمة على المرشحين، كما تم رمي عدد كبير من بطاقات الاقتراع التي تحمل إشارة العراقية في سلال المهملات في عدد من المحافظات العراقية.لقد ضحى المواطن العراقي بالغالي والنفيس في السنوات المنصرمة، وتغلب على المحنة التي مر بها بلدنا العزيز بثبات وإصرار، واختار نبذ المشاريع الفئوية والتوجه للتغيير السلمي عن طريق صناديق الانتخاب. ومن هذا المنطلق، نتوجه الى الكتل المتنافسة لاحترام إرادة الناخب في بناء عراق لكل العراقيين.الكتلة العراقية
https://telegram.me/buratha