وصف نبيل ابراهيم الائتلاف الوطني العراقي بأنه " قبة الميزان في اي تحالفات جديدة بين الكتل السياسية للمرحلة المقبلة ".
وقال ابراهيم في اتصال مع ( إيبا ) " ان الائتلاف الوطني ومنذ البداية ومازال يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع القوى والكتل السياسية اضافة الى كونه حلقة الوصل بين هذه الكتل للتقريب فيما بينها ".
وكان الائتلاف الوطني العراقي اول القوائم الانتخابية التي اعلنت عن نفسها ،ويضم أحزابا وسياسيين من مختلف اطياف الشعب العراقي .
وبخصوص نتائج الائتلاف في الانتخابات حسب ما معلن حتى الان اشار ابراهيم الى " ان كل قائمة تطمح ان تكون هي الاولى وسننتظر اعلان النتائج النهائية لبيان موقف الائتلاف من تاثيره في الشارع العراقي عبر مراجعة شاملة لنتائجه التي على العموم نحن راضون عنها ".
وتصدر الائتلاف الوطني العراقي نتائج الانتخابات في ثلاث محافظات جنوبية فيما جاء ثانيا في خمس اخرى حسب النتائج التي اعلنتها مفوضية الانتخابات حتى الان .
واضاف ابراهيم " اننا ومنذ البداية لسنا دعاة مناصب وسلطة وقد اعطينا رئاسة الوزراء للحكومة الحالية لحزب الدعوة ممثلا بنوري المالكي على الرغم من ان حزبه كان لايمتلك في الائتلاف الا 12 مقعدا ".
وكان حزب الدعوة جزءا من الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات البرلمانية السابقة والتي جرت في عام 2005 قبل ان يشكل ائتلاف دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات مطلع العام الماضي
https://telegram.me/buratha