الديوانية / بشار الشموسي
حضر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية ( f.m ) . وذلك لحضور برنامجه الاسبوعي ( لقاء الاسبوع ) . وفي بداية اللقاء بارك مرة اخرى للشعب العراقي المظلوم وابناء المحافظة والكيانات السياسية . بنجاح الانتخابات والنصر الكبير الذي تحقق خلال هذه المعركة مع اعداء العراق . وخروج ابناء الشعب العراقي من خلال الملحمة التاريخية الكبرى التي سطرها يوم الانتخابات . مقدماً الشكر لجميع ابناء الشعب العراقي .
كما بين لن هذه التجربة وهذا النجاح ينبغي ان نستفيد منه جميعاً وخصوصاً الحكومات المحلية . موجهاً النداء الى جميع الكيانات السياسية بان يستفيدوا من هذه التجربة . والابتعاد عن التجاذبات والصراعات . فعلى جميع الكيانات والسياسيين وبما اننا مقبلون على مرحلة جديدة فيجب الابتعاد عن الصراعات وتجاوز الحالات التي حصلت بين الفرقاء السياسيين والمظلومية التي حصلت على الجميع ان يتركوا كل هذا خلفهم ويبدأوا من جديد . والتي سوف تلقي بظلالها على الحكومات المحلية . ودعا ايضاً الحكومة المحلية على دعوة الجميع للجلوس حول طاولة واحدة وترك الخلافات والنزاعات والالتفات الى المصلحة العليا . فالشعب يدعونا الى ذلك . ويجب ان نكون عند حسن ضن الشعب فلا نجعله يندم على اختياره .
وعلى جميع الفرقاء في مجلس المحافظة ان يشكلوا فريقاً واحداً من اجل تقديم الخدمة والبناء في المحافظة . بالاشارة الى البعض ممن يريد هذه الفرقة . ولكن على الاخوان في مجلس المحافظة ان يردعوا هؤلاء بترابطهم وتراص صفوفهم .
كاشفاً على ان هناك بشرى سوف تزف الى ابناء مدينة الديوانية خلال الايام القليلة القادمة .
اما عن الوضع السياسي العام . فقد بين سماحته ان هم المواطنين والمستظعفين والفقراء هو تشكيل حكومة خدمة وحكومة وحدة وطنية . وانهم ينتظرون من الجهات والكيانات الفائزة ان يؤدوا الامانة الشرعية والسياسية والاخلاقية . من خلال ادائهم لوظيفتهم وتقديم الخدمات .
كما ان الشعب ادى دوره بشكل جيد فما بقي هو النواب المنتخبين فعليهم ان يوفوا بعهودهم ووعودهم التي قطعوها للشعب . وعليهم ان يكونوا عند حسن ضن من اختارهم . فهم سيتحملون المسؤولية التاريخية تجاه هذا الشعب . وعليهم ايضاً ان يطبقوا الشعارات التي رفعت خلال الحملة الانتخابية .
كما طالب سماحته بان تكون الحكومة المقبلة هي حكومة الغالبية السياسية . لانها اصبحت ضرورة ملحة . كما ان الشراكة مطلوبة ايضاً . ويجب ان تاتي هذه الحكومة كل حسب استحقاقه السياسي . لا على حساب التوافق او الشراكة الوطنية . وتهميش الاغلبية السياسية . بل ينبغي ان تجمع بين الطرفين . فتكون حكومة شراكة مع الحفاظ على الاغلبية السياسية .
هذا وانتقد سماحته موضوع التاخير لنتائج الانتخابات . معبراً عن مخاوفه تجاه ما يمارس في اعلان النتائج بهذا الشكل التدريجي . مؤكداً على ان هناك نوايا مبيتة لهذه القضية . وان اللجنة الدولية التي حضرت للاشراف على الانتخابات اعضائها من الخبراء والمهندسين في عمليات التزوير وبالتالي فما يحصل من تاخير لهذه للنتائج ما هو الا ترويض وامتصاص للغضب الذي يحصل بعد كشف التزوير .
https://telegram.me/buratha