أثارت تقارير المراقبين المستقلين للانتخابات في العراق والتي نشرتها صحيفة التايمز اللندنية المخاوف حول نزاهة العملية الانتخابية التي جرت في الأسبوع الماضي .
ونقلت صحيفة التايمز على موقعها الالكتروني أنها حصلت على تقارير من مصادر عراقية رفيعة المستوى تفيد وجود خروقات متعددة في العملية الانتخابية التي جرت يوم الأحد الماضي .
وذكرت التقارير التي جمعتها ثلاث مؤسسات غير حكومية ، انه توجد عدة أدلة تفيد بوجود تدخل من قبل القوات الأمنية في عملية الاقتراع ، مبينة انه في بعض المحافظات العراقية كانت "قوات الأمن تحث الناس على التصويت لقائمة محددة".
كما لاحظ مراقبو الانتخابات وجود عدد من قوات الأمن حتى داخل قاعة الاقتراع ، والتي أدت في بعض الأحيان الى عرقلة حركة الناخبين وعدم ضمان خصوصية الناخب في إجراء التصويت ، على حد وصف الصحيفة .
ونقلت التقارير أيضا ان بعض المراقبين في مراكز الاقتراع لم يكونوا يحملوا التصاريح التي تسمح لهم التواجد في المركز الانتخابي إضافة لوجود حالات كان يسمح فيها للناخبين بالتصويت نيابة عن الآخرين مراكز أخرى .
وتعرضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لانتقادات متكررة من قبل الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام العراقية لبطئها في عملية الفرز، إضافة الى اتهامات بوجود تدخلات من قبل مسؤولين حكوميين في العملية الانتخابية.
وأشارت الصحيفة الى أخفاق المفوضية في فتح مراكز اقتراع في بلدان تحتوي على اعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين ، وعدم وجود إجراءات واضحة او آليات محددة تتعلق بالوثائق الرسمية المطلوبة من العراقيين في الخارج مما أدى الى حرمان الكثيرين من حقهم في الاقتراع
https://telegram.me/buratha