الأخبار

هوشيار زيباري: مدينة للمزارعين العراقيين الذي سيتضررون من ترسيم الحدود مع الكويت

939 17:01:00 2010-01-29

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تسوية الخلافات والقضايا العالقة بين بلاده والكويت كفيلة بإخراج العراق من تحت طائلة "الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحد، وأعتبر أن العلاقات بين البلدين تسير بشكل جيد، مبينا أن العراق أعاد رفات نحو نصف المفقودين الكويتيين في العراق.

وقال زيباري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه اتصل بوزير الخارجية الكويتي حول موضوع الديون، وأضاف أن الوزير الكويتي أبلغه بأن بلاده "لا ترغب باستحصال ديونها من العراق، قدر رغبتها بعدم تأثير العراق على الوضع الأمني في بلاده".

وأكد وزير الخارجية العراقي أن بلاده "راغبة بالخروج من أحكام الفصل السابع"، مضيفاً القول أن ذلك "يستدعي معالجة المشاكل مع الكويت حيث توجد قضايا عدة لم تسوَ وهي جزء من أحكام الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ومنها ملف المفقودين الكويتيين في العراق وترسيم الحدود والتعويضات".

وأشار زيباري إلى أن علاقات العراق مع الكويت "تسير بشكل جيد في عدد من المسائل الإنسانية ومنها قضية المفقودين"، موضحا أن "العراق أرجع رفات 300 من المفقودين الكويتيين من مجموع 600 مفقود كويتي في العراق تم العثور عليهم في الفترة التي تلت سقوط النظام السابق".

وزاد زيباري أن "هناك تقدما" في ملف التعويضات الكويتية، مبينا أنه "تم إرجاع العديد من الوثائق منها وثائق البنك المركزي الكويتي والوثائق الرسمية الأخرى والمفقودات للمواطنين الكويتيين".

وفي سياق آخر، لفت وزير الخارجية العراقي إلى "وجود لجان فنية لترسيم الحدود بين العراق والكويت"، مضيفا أن هناك تعويضات للمزارعين العراقيين الذين تضرروا جراء ترسيم الحدود وهي إحدى المواضيع المهمة التي تحتاج إلى حل وقدمنا خرائط لتسوية الموضوع".

بهذا الصدد، كشف وزير الخارجية عن تقديم الجانب العراقي "خرائط وتصاميم لإنشاء مدينة للمزارعين العراقيين الذين سيتضررون جراء ترسيم الحدود وهناك أموال موجودة لتعويض المزارعين".

ويختص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بالإجراءات المتخذة من قبل المنظمة الدولية في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان، كما في حالة احتلال العراق للكويت في عام 1990.

ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار (678) الصادر سنة 1990والداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضية رفات المواطنين الكويتيين والأسرى والمرتهنين في العراق والممتلكات الكويتية بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري وديوان ولي العهد ومسالة التعويضات البيئية والنفطية والتي لا تتعلق فقط بدولة الكويت بل بدول عربية أخرى وشركات ما زالت لها بعض الحقوق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد ابو علي
2010-01-29
جميع اهالي البصرة وبالخصوص اهالي قضاء الزبير , يعرفون جيدا ان جبل سنام والكثير من المزارع هي ضمن حدود العراق وكذلك العديد من الابار التي استولت عليه الكويت هي عراقية 100% , والان نقرأ عن ان وزير الخارجية يلمح الى تعويض المزارعين, وهذا ليس حل لانه ممكن تعويض المزارعين دون التنازل عن اراضي عراقية للكويتيين, والاجيال لن ترحم المتواطئ, ولتعودوا الى سجلات الامم المتحدة على الاقل الى عام 1916 والخرائط , وضعفكم هذا سيجعل جميع المناطق الحدودية العراقية عرضة للاستيلاء وخصوصا في هذا الوقت الحرج, امانة
علي الساعدي
2010-01-29
نحن نفهم مدى الحرمان الذي يعاني منه أهلنا في أم قصر وغيرها من نواحي العراق. لكننا نثق تماما بأن هذا الحرمان لن يكون أبدا مسوغا أو مبررا للتنازل عن أرض العراق. الحرمان في أرضنا كان دائما مصبوغا بدم الشهادة وعنوانه الكرامة. هل يمثل هذا التعويض أعترافا بالحدود الحالية؟ هل يمثل ذلك تعويضا نهائيا للعراق من جراء الترسيم ألأخير للحدود والذي كان بسبب العقوبات المفروضة على العراق في زمن الطاغية؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك