اتهم الناطق باسم مجلس عشائر تلعفر غربي الموصل، الحكومة المحلية في نينوى بالعجز عن حماية المواطنين، مؤكدا وقوف جماعات مسلحة مع جهات سياسية وراء استهداف أبناء تلعفر في مدينة الموصل.وقال الشيخ هاشم خلف عنتر في حديث صحفي إن “المشكلة الأمنية في قضاء تلعفر ليست عشائرية أو طائفية كما يحاول بعض المسؤولين في حكومة نينوى المحلية تصويرها” مضيفا أن المشكلة هي “مشكلة أهالي القضاء سنةً وشيعةً مع الجماعات الإرهابية”.واتهم عنتر “جهات سياسية ومجاميع مسلحة بالوقوف وراء عمليات الاغتيال المنظمة ضد المواطنين من سكنة تلعفر في مركز مدينة الموصل”. وتابع عنتر قائلا أن “300 طالب جامعي اضطروا إلى ترك مقاعد الدراسة والتوجه إلى جامعات كردستان أو الوسط أو الجنوب بعد تكرر عمليات الاغتيال واستشهاد العشرات منهم على يد العصابات المسلحة”.وشدد عنتر على أن “الحكومة المحلية في نينوى عاجزة عن حماية المواطنين وحل المشكلة الأمنية وتتحجج بأن المشكلة عشائرية ولا تعاون منها أو إجراءات فعلية لتجاوز الأمر أو حله”، مطالباً بـعقد مؤتمر لمناقشة “عدم تمكن شريحة كاملة في تلعفر من دخول الموصل وتعرضهم لعمليات مسلحة”.وتعرض العشرات من التركمان إلى عمليات خطف وقتل في الموصل، خلال السنوات الماضية، واضطر الكثير منهم ترك متاجرهم والرجوع إلى القضاء خشية العمليات المسلحة.
https://telegram.me/buratha