وصف نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الاجهزة الامنية بانها اجهزة مترهلة وانها بحاجة إلى عملية شد جديدة خاصة بعد التفجيرات الاخيرة التي طالت بغداد يومي الاثنين والثلاثاء. وقال ان التفجيرات الاخيرة التي استهدفت الفنادق تدل بوضوح على تغير مجريات وخطط الجماعات المسلحة في الوصول إلى اهدافها بسبب ضعف الجانب الاستخباري في البلاد.
واشار الى ان العراق بات بحاجة ماسة إلى جهد استخباري يكشف المجرمين قبل حدوث اعمال العنف وليس فقط بعد وقوع الضحايا، معتبرا ان الصراعات السياسية بين القوى والكتل السياسية تقف امام ذلك وان العديد منها تسهم في ارباك الواقع الامني.
وطالب عبد المهدي بفتح تحقيق واسع فيما يتعلق بعمليات الرشى والفساد التي اثيرت مؤخراً في قضية استيراد اجهزة كشف المتفجرات.
من جهة اخرى وصف عمل الائتلاف الوطني بانه مؤسسة سياسية تعمل وفق الاطر الجماعية والمؤسساتية وليست بقيادة فردية، كما استبعد عبد المهدي ان يكون يفكر في ترك العمل السياسي في الوقت الحاضر مؤكداً ان العراق بحاجة فعلية إلى جميع الجهود للارتقاء بالواقع الديمقراطي في البلاد.
https://telegram.me/buratha