الأخبار

ذوو علي كيمياوي يتسلمون جثمانه.. وقوة عسكرية ترافق الموكب من بغداد إلى العوجة

1238 14:55:00 2010-01-27

تسلم ذوو علي كيمياوي جثمانه في بغداد أمس، وأكد مسؤول محلي أن قوة عسكرية رافقت موكب نقل الجثمان من العاصمة إلى قرية العوجة في مدينة تكريت، التي ينحدر منها صدام والمجيد، منعا لأي مظاهر قد تقع سواء مؤيدة للإعدام أو مناهضة له.

وفي حلبجة، رحب سكان البلدة الكردية، مجددا، بعملية الإعدام. ونفذ حكم الإعدام أول من أمس في حق المجيد، الملقب بـ«الكيماوي»، جراء استخدام الغازات الكيماوية في حق الأكراد أواخر الثمانينات، بعد ثمانية أيام من صدور رابع حكم إعدام في حقه من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة رموز النظام العراقي السابق. وجاء الحكم الرابع بالإعدام إثر إدانته في قضية بلدة حلبجة الكردية التي راح ضحيتها نحو خمسة آلاف كردي.وأكد عبد الله مصطفى، ابن شقيقة المجيد، تسلم الجثمان من السلطات العراقية. وأوضح أن ابن شقيق المجيد، محمود الفاضل تسلم الجثمان بنفسه. ونقل عنه أن الحكومة العراقية أبلغتهم بوجوب عدم إجراء أي مراسم عزاء لأكثر من عشرين شخصا. غير أن مصطفى قال لـ«الشرق الأوسط»: «سنقوم بغسل الجثمان وسنقوم بتشييعه في العوجة على الرغم من التحذيرات، وسندفن جثته في مقبرة الشهداء»، التي تضم (الطاغية وابنائه) عدي وقصي ومساعده طه ياسين رمضان. وأوضح أن مراسم العزاء ستقام في قاعة المقبرة. وأضاف مصطفى أن المجيد ترك وصية بخط يده طلب فيها أن يدفن في العوجة. من جانبه، أكد وائل إبراهيم، قائمقام تكريت، أن «قوة عسكرية سترافق موكب الجثمان، وستنقله من بغداد إلى العوجة منعا لحدوث أي مظاهر سواء مع أو ضد الإعدام».الى ذلك, رحب سكان بلدة حلبجة بإعدام المجيد واعتبروا تنفيذ الحكم «قصاصا عادلا» ينتظرونه منذ زمن طويل «لراحة» قتلاهم. كولاله محمد (40 عاما)، وهي مدرسة فقدت اثنين من أشقائها في القصف، قالت بينما كانت تحمل إكليلا من الزهور لوضعه على قبريهما إن «تنفيذ القصاص العادل بحق علي الكيميائي الاثنين خبر مفرح لا يمكن وصفه». ونقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية قولها: «أعبر عن سروري وكأنني ولدت من جديد. كنا ننتظر إعدام القاتل منذ زمن (...) وبإمكان أشقائي أن يشعروا بالراحة الآن». وأكدت كولاله: «نمت مرتاحة الليلة الماضية ولم أشاهد كوابيس كما كان يحدث أحيانا. نزلت إلى حديقتنا وجمعت ورودا لكي أضعها على قبر شقيقيّ وقلت لهما إن عدوكما راح إلى الأبد وحلبجة ولدت من جديد».وحضر أكثر من ألف شخص من أقارب الشهداء إلى مقبرة حلبجة (80 كم شرق السليمانية) لوضع أكاليل الزهور تكريما لذكرى خمسة آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ قضوا خلال قصف بأسلحة كيماوية في 16 مارس (آذار) 1988. وقام مسؤولون ومنظمات أهلية عند الساعة 11.35 تزامنا مع بدء القصف بوضع أكاليل زهور بعد أن تجمعوا منذ الصباح الباكر أمام مجلس بلدية المدينة للتوجه إلى مقبرة الشهداء في شمال شرقي حلبجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حب العراق
2010-01-27
نشرت الصحف القطرية اعلان من عائلة المقبور طلفاح ينعون خالهم المجرم علي كيماوي وانهم دعو له بالجنة ؟؟؟ وقالوا في الاعلان سيلحق مع سيد شهداء العصر صدام سبحان الله اخزاكم ماذا تقولوا وحشركم مع ابليس اللعين وسيد جهنم هدام اللعين ؟؟؟ وقرة اعين امهات الشهداءوليطلع ابناء العراق على هؤلاء الاراذل واراجيزهم الاساء مايفعلون وسحقا لهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك