أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ضرورة التصدي بحزم وقوة للارهاب والعمل على تعزيز وتطوير الاجهزة الامنية بما يضمن توفير الحماية الكافية لأبناء الشعب.ودعا فخامة النائب، في بيان تعزية، صدر عن مكتبه ، الاثنين 25-1-2010 ، الى أهمية " سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون والتي طالما أشرنا اليها في مناسبات عديدة ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوق".وفيما يلي نص البيان:"في محاولة جديدة لزعزعة الأمن والاستقرار وايجاد حالة من الارتباك والخوف بين صفوف أبناء الشعب للتأثير على العملية السياسية وايقاد نيران الفتنة مجدداً ارتكبت عصابات الإجرام والإرهاب من بقايا القاعدة وفلول الصداميين جرائم بشعة ونكراء حيث أقدمت على تفجير ثلاث سيارات في مواقع مختلفة من العاصمة الحبيبة بغداد مما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء والحاق أضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين.ونحن اذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى عوائل الشهداء والضحايا والجرحى نؤكد على ان المعركة مع الإرهاب لم تنتهي بعد وهي هجوم وهجوم مضاد لذا يجب بقاء قواتنا الباسلة واجهزتنا الأمنية وأبناء شعبنا دائماً في حالة اليقظة والحذر للابلاغ عن أية حالات مشبوهة ونؤكد على أهمية سد الثغرات الأمنية التي يتسلل منها الإرهابيون والتي طالما أشرنا اليها في مناسبات عديدة ومحاسبة المقصرين وتطهير الأجهزة الأمنية من العناصر المشبوهة والمفسدة مع الاستمرار بتدريب وتجهيز القوات المسلحة والاجهزة الامنية بالمعدات الحديثة والامكانات الجديدة لتصبح قادرة على محاربة الإرهابيين والتصدي لهم بقوة وباداء مهني متفوق. أننا ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية نؤكد ايضاً على ضرورة تهيئة جميع مستلزمات انجاح هذا الاستحقاق الوطني واولى المستلزمات هو توفير أجواء أمنية جيدة ومناسبة كي يشعر الناخب والمواطن العراقي بالأمن ويتحفز للمشاركة الواسعة في هذه الانتخابات المهمة والحاسمة لبلدنا العزيز ولمستقبله، ثم أننا ندعو جميع القوى السياسية للتعاون اكثر بهذا المفصل التأريخي الهام والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية ونبذ الخلافات جانباً والعمل سوياً على انجاح المشروع الوطني الكبير وبناء دولة المؤسسات واستكمال مراحل العملية الديمقراطية بما يضمن مصالح بلدنا وشعبنا حاضراً ومستقبلاً. نجدد موقفنا الحازم ضد هذه العمليات الاجرامية ونؤكد على مواصلة المعركة ضد الارهابيين والمخربين كما نجدد دعوتنا للتدقيق والتمحيص في الخطط والاجراءات الأمنية لحماية شعبنا وندعو الله جل وعلا ان يحمي شعبنا من شرور الاعداء وان يتغمد الشهداء بالرحمة الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
https://telegram.me/buratha