الأخبار

السيد عمار الحكيم يستنكر التفجيرات الارهابية التي استهدفت الابرياء في بغداد

539 09:04:00 2010-01-26

اصدر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم بياناً اعرب فيه عن استنكاره للتفجيرات التي استهدفت الابرياء

 في مناطق متعددة من حي الكرادة ببغداد اليوم , والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين الابرياء .

واكد سماحته في البيان ان الجريمة دليل واضح على ان العصابات الصدامية هي العدو الاول للشعب العراقي , داعياً الاجهزة المختصة الى بذل المزيد من الجهود لملاحقه هذه العناصر المجرمة وعدم التهاون معها باي شكل من لااشكال ؛ كما دعى الاجهزة القضائية الى اصدار الاحكام العادلة بحق من تثبت ادانتهم .

من جانب آخر طالب سماحته المجتمع الدولي بمزيد من التعاون مع العراق للعمل على تجفيف منابع الارهاب وملاحقته وعدم الاستهانه بارواح العراقيين الابرياء .

وفي ما يلي نص البيان ..

سم الله الرحمن الرحيم

ارتكبت العصابات الصدّامية وحلفائها من التفكيريين المجرمين عصر هذا اليوم الأثنين 25 كانون الثاني 2010 الموافق 9 صفر 1431 هـ، جريمة جديدة أخرى ضد مواطنينا الأبرياء في مدينة بغداد.فقد قامت هذه العصابات المعادية للشعب العراقي وتطلعاته المشروعة وتجربته السياسية الجديدة بثلاث تفجيرات في مناطق مختلفة من حي الكرادة ببغداد راح ضحيتها العديد من المواطنين الابرياء من الكسبة والمارّة من النساء والاطفال والشيوخ.ان هذه الجريمة البشعة ما هي إلاّ دليل واضح يكشف عن حقيقة كون العصابات الصدّامية هي العدّو الاول للشعب العراقي وستبقى مع حليفها من العصابات التكفيرية العدو الأول الذي يجب ان تتظافر جهود كل العراقيين والمجتمع الدولي لتخليص العراق والعراقيين من شرورهم وآثامهم.اننا ندعو الأجهزة المختصة في العراق عموماً وبغداد خصوصاً الى بذل المزيد من الجهود لملاحقة هذه العناصر المجرمة وعدم التهاون معها بأي شكل من الاشكال، كما ندعو القضاء العراقي الى العمل الى اصدار الاحكام العادلة بحقّ كل الذين تثبت ادانتهم من خلال محاكمات عادلة.كما ندعو المجتمع الدولي والدول الاقليمية الى بذل المزيد من التعاون مع العراق في العمل على تجفيف منابع الارهاب وملاحقته في بلدانهم وعدم التهاون مع ارواح العراقيين الأبرياء.إننا بهذه الفاجعة الأليمة نتقدّم بالمواساة والعزاء لكل أُسر الشهداء الأبرياء سائلين المولى عزوجل ان يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمد الشهداء برحمته الواسعة كما نسأله سبحانه وتعالى ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عمار الحكيمرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بغداد - 25 كانون الثاني 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك