دعا أمين عام منظمة بدر ورئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية هادي العامري القوات الامنية الى توخي الحذر والتفتيش بدقة والقيام بعمليات استباقية للكشف عن أوكار الجريمة التي قد تتخذ من المناطق الآمنة ملاذا لها.
وقال العامري في بيان له "لعل من جملة ما ساعد الارهابيين على التحرك بثقة واسعة، هو ما ترشح لهم من قناعة بعدم فاعلية اجهزة الكشف عن المتفجرات وفق ما اعلنته وسائل الإعلام".
واعرب عن أمله ان لا تسيطر الإشاعات على عزيمة القوات الامنية ، مؤكدا على ان الأحداث التي شهدتها بغداد اليوم " وان خلفت في الصدور عبرة وفي النفوس غصة لكنما يتحتم علينا في الوقت نفسه ان نعي لكل المخططات الجبانة التي تهدف الى نزع البهجة من افواه المعذبين، وان نتخذ الخطوات اللازمة لاستهداف المناطق التي تمثل ملاذا للمجرمين التكفيريين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم الجبانة".
واضاف " لعل ما يعتصر الفؤاد بالالم هو ما سجلته يد البغي بعدوانها مساء اليوم من خلال التفجيرات التي استهدفت منطقة الكرادة، وابتغى فاعلوها ان يسلبوا العراقيين فرحتهم، من خلال استهداف المدنيين العزل".
وتابع "ان دلت تلك التفجيرات فإنما تدل على الحلف غير المقدس بين القاعدة والبعث الزنيم الذين أرادوا ان يرغموا الحقائق ويطوعها رهن تصوراتهم الجبانة، وان يوصلوا أهدافهم ببث الرعب والهلع في نفوس العراقيين".
واوضح ان " ابرز ما تتوخاه المجاميع التكفيرية والبعثية المجرمة من خلال تلك التفجيرات التي استهدفت اماكن تواجد الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني والمدنيين، هي بث الرعب واشاعة عدم الاستقرار، والايحاء بضعف دور القوات الامنية التي اثبتت خلال الفترات الاخيرة انها من الجدارة بمكان لتحمل المسؤوليات الامنية والحفاظ على امن وسلامة البلاد". واعتبر العامري " استهداف المدنيين العزل بهذه الطريقة الوحشية دليل على وحشية ودناءة الارهاب بشقيه التكفيري والصدامي".
وكانت بغداد قد شهدت اليوم تفجيرات متزامنة استهدفت مجموعة من الفنادق الرئيسة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، ادت الى سقوط العديد من الضحايا ما بين شهيد وجريح
https://telegram.me/buratha