الأخبار

الخارجية تتوقع استرداد الدايني من ماليزيا قريبا

1230 20:01:00 2010-01-25

أعلن وزير الخارجية  هوشيار زيباري، اليوم الاثنين، عن قرب تسليم السلطات الماليزية للمجرم محمد الدايني المطلوب للسلطات العراقية بتهمة الضلوع في تنفيذ أعمال عنف في عدد من المدن العراقية، فيما كشف عن وجود مذكرات قضائية لاسترداد عدد من العراقيين في الخارج.

وقال زيباري في حديث لـ"السومرية الفضائية"، إن "هناك وفدا من وزارة الداخلية العراقية يتابع مع السفارة العراقية في ماليزيا قضية استرداد الدايني للقضاء العراقي"، مبينا أن "الشرطة الدولية الانتربول لديها مذكرة حمراء بتوقيف هذا الشخص أرسلت إلى السلطات الماليزية".

وأضاف زيباري أنه "من الصعب تحديد موعد زمني لاسترداد الدايني من السلطات الماليزية إلا أن الجهود المبذولة من قبل الخارجية والداخلية العراقيتين تؤكد قرب تسليمه وإعادته إلى العراق"، معتبرا أن إبقاء الدايني قيد الاحتجاز من قبل السلطات الماليزية يمثل "بادرة ايجابية" لتسليمه.

وكانت المحكمة المركزية في الكرخ قد اصدرت حكما غيابيا باعدام النائب الهارب الارهابي الطائفي محمد الدايني لضلوعه في ممارسات ارهابية عدة , واضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها ان الدايني المتهم بالارهاب والتخطيط لتفجير مقر البرلمان العراقي ما اودى باحد النواب في نيسان/ابريل عام 2007 فضلا عن جرائم اخرى قد حكمت عليه المحكمة بالاعدام غيابيا.

وكان الدايني قد هرب الى جهة مجهولة بعد إعادة الطائرة التي كانت تقله الى مطار بغداد ،بعد ان قرر مجلس النواب رفع الحصانة عنه لاتهامه بعدة قضايا تتعلق بدعم جهات إرهابية من بينها عملية تفجير كافتريا مجلس النواب التي راح ضحيتها النائب محمد عوض.

وكشف وزير الخارجية العراقي عن وجود مذكرات جلب صادرة من القضاء العراقي بحق "عدد من العراقيين المطلوبين في الخارج، لأسباب مختلفة"، رافضا الكشف عن أسماء هؤلاء.

يذكر أن النائب السابق محمد الدايني اعتقل في الخامس عشر من تشرين الأول الماضي من قبل السلطات الماليزية أثناء دخوله ماليزية بجواز سفر مزور بعد هروبه من العراق اثر رفع الحصانة عنه في شهر شباط من عام 2009، من قبل البرلمان العراقي لتورطه في أعمال عنف منها، تفجير كافتيريا مبنى البرلمان العراقي في عام 2007.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-01-26
لو دزوله وفد او فرقه اعام لهناك يشنقو احسن مايينهزم بالطريق و يجيبون جثته هاي اذا قبلت ماليزيا تنجس ارضها بهذا الجلب المسعور
سنان
2010-01-26
بس لا هم يشرد من المطار .....لمن يوصل؟!
حسنين الكعبي _كربلاء المقدسه
2010-01-25
والله قميص بس مو حرام عضو مجلس نواب ياخذ قميص من البا لات والله توب ماعلم وجه توب الله عليكم بيمن يذكركم هذا الوجه مو يذكركم بوجه وحشي في فلم الرساله والله وجه وحشي يمكن احلى تحياتي للجميع
امير
2010-01-25
اخاف دعاية انتخابية على كلن اللهم العن كل بعثي قذر وكل ذنب لهم
كاظم العامري
2010-01-25
ان شاء الله للمطلك والهاشمي والقذر ظافر العاني والرعاش الدليمي ولكل حقير حارب هذا الشعب المسكين وعلى الباغي تدور الدوائر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك