أكدت قيادة عمليات بغداد ضرورة استيراد أجهزة حديثة لكشف المتفجرات بما يواكب عملية التطور التكنولوجي والاستغناء عن الأجهزة المستعملة حاليا.
وقال الناطق باسم القيادة اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي ان الجهة الفنية المسؤولة عن استيراد اجهزة كشف المتفجرات اليدوية ID هي المديرية العامة لمكافحة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية، مشيرا الى ان المديرية زودت جميع نقاط السيطرة بهذه الاجهزة. وأضاف ان هذه الاجهزة اسهمت بالكشف عن الكثير من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة واللاصقة، منوها بان بعض الاجهزة تخضع لعوامل فنية وتأثيرات مقابلة من الجهات المعادية التي تمكنت من صناعة بعض الاجهزة المضادة، لها القدرة على التشويش على الاجهزة المستعملة حاليا.
وأكد ضرورة مواكبة عمليات التطور التي شهدتها التكنولوجيا، من خلال استيراد اجيال متطورة من هذه الاجهزة للتمكن من ضبط السيطرة الفنية ومنع الاختراقات الامنية، مشيرا في الوقت نفسه الى أهمية ان يدرس الموضوع من الناحية الفنية من قبل اصحاب الاختصاص في مكافحة المتفجرات.واوضح عطا ان لجانا عديدة شكلت مؤخرا قامت بعدد من الزيارات للاطلاع على التطور الذي شهده مجال الكشف عن المتفجرات.يذكر ان الحكومة البريطانية قررت في وقت سابق حظر تصدير اجهزة كشف المتفجرات التي تصنعها شركة "أي تي أس سي" الى العراق وذلك بعد أن أثبتت عدم فاعليتها، مشيرة الى ان هذه الاجهزة فشلت في منع تفجير السيارات المفخخة التي قتلت مئات المدنيين في بغداد.
https://telegram.me/buratha