الأخبار

قوات عسكرية تحيط بمقر محافظة صلاح الدين بعد تفجر خلافات داخلية

561 20:35:00 2010-01-23

قال مسؤولون محليون وقادة امنيون اليوم السبت ان قوات امنية من الجيش والشرطة تحيط منذ ايام بمبنى مقر الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين على خلفية تفجر خلافات بين المحافظ ومجلس المحافظة.

وابدى اعضاء بمجلس المحافظة وسكان محليون تخوفهم من ان يؤدي هذا الخلاف وما ترتب عنه من حركة لنشر قوات امنية الى تأزم المشهد الامني والاستقرار النسبي للمحافظة وهو ما قد يمهد الى تفجر اعمال عنف في المحافظة التي تنعم حاليا بهدوء واستقرار امني ملحوظ.

وقال اعضاء بمجلس المحافظة ان الخلاف نشب عندما قام المحافظ مطشر حسين عليوي قبل فترة بدعم ومساندة اتهامات وجهت لرئيس مجلس المحافظة احمد عبد الله عبد تتهمه فيه بالتورط بعمليات فساد اداري وتزوير شهادات دراسية. وبالمقابل قام مجلس المحافظة بدعم من رئيسه بالتصويت على عزل المحافظ متهمين اياه "بالاهمال وسوء الادارة" وتعيين خالد حسن الدراجي محافظا جديدا.

وازاء رفض المحافظ عليوي الاعتراف بشرعية وقانونية الاجراء الذي قام به مجلس المحافظة قرر عليوي التوجه الى بغداد لحل المشكلة والبحث عن دعم الحكومة المركزية. وقال قائد الفرقة الرابعة المسؤولة عن حماية محافظة صلاح الدين ان نشر القوات في محيط بناية مقر المحافظة جاء بطلب من المحافظ وقبل توجهه الى بغداد.

وفرضت القوات الامنية حظر تجول في الاماكن التي تحيط بمنى المحافظة وهو مقر الحكومة المحلية. ومنعت القوات الامنية حركة المركبات والاشخاص في الطرق التي تحيط بالمبنى. وادى نشر القوات الأمنية الى نشوب حالة من التوجس والترقب في المحافظة وهو ما دفع قائد شرطة صلاح الدين اللواء حمد ياسين الى عقد مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة للتاكيد على ان الوضع الامني في المحافظة "اكثر من ممتاز".

وقال حمد "نشر قوات من الجيش والشرطة بالقرب من مبنى محافظة صلاح الدين هو لفرض الامن في المحافظة." واضاف "هذا اجراء احترازي ... نخشى من قيام بعض العناصر الارهابية باستغلال هذا الظرف الخلاف وتنفيذ بعض العمليات الارهابية."

وكانت الانتخابات المحلية التي جرت بداية العام الماضي اسفرت عن تشكيل مجلس المحافظة ورئيس للمجلس ومحافظ. ويبلغ عدد اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين ثمانية وعشرين من ضمنهم مقعد رئيس المجلس.

وقال عليوي انه توجه الى بغداد لاقناع الحكومة المركزية بشرعية موقفه وعدم شرعية الاجراء الذي قام به مجلس المحافظة ولاقناع الحكومة المركزية بعدم المصادقة على اجراء المجلس. واكد قائد الفرقة الرابعة اللواء صلاح الدين رشيد "ان القوات ستبقى في اماكنها حتى انتهاء هذه الازمة وحل الخلاف."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك