أعلن أبرز المستبعدين من الانتخابات العراقية، رئيس ما يسمى بجبهة الحوار الوطني البعثي صالح المطلك رفضه طلب الحكومة توقيع "وثيقة التبرؤ من البعث".
وقال في تصريح صحفي أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل إلى بغداد أمس "خدع فتبنى الاقتراح". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات إذا أصرت الحكومة على استبعاد مرشحين بحجة الانتماء إلى الحزب المحظور، وأن الأمم المتحدة وأميركا تمارسان ضغوطاً لإلغاء هذا القرار.
وأبدى المطلك "تفاؤلاً" بمهمة بايدن، مؤكداً أنه اتصل بالولايات المتحدة ومنظمات ودول أوروبية ودولية ساندت موقفه، وقال إن الاتحاد الأوروبي"لن يعترف بالانتخابات اذا بقيت إجراءات الحظر". وأكد انه "لن يوقع وثيقة التبرؤ من حزب البعث"، رافضاً بذلك اقتراح بايدن الذي يتضمن أيضاً تأجيل البت في قرارات الحظر الى ما بعد الانتخابات.
وأشار الى انه "تم توريط نائب الرئيس الأميركي بالموضوع لأنه لا يعرف ثقافة العراقيين. إننا نعتبر كلمة تبرؤ معيبة، وبالتالي ليس من السهل على أي شخص يعتد بنفسه ان يفعل مثل هذا الأمر لأنه امتهان للكرامة"، مؤكداً انه لن يوقع الوثيقة "مهما كانت النتائج".
وأوضح انه أوقف الإجراءات القانونية للطعن لدى هيئة التمييز بقرارات هيئة "المساءلة والعدالة لأن ذلك يعني انتظار ظهور نتائج الطعون بعد الانتخابات"، معتبراً القرارات التي أدت الى حظر 511 مرشحاً دليلاً على تحول "الهيئة الى وسيلة لظلم الناس وإقصائهم، ووسيلة لقتل الديموقراطية في مهدها ومحاولة لإعادة هيمنة الأحزاب والتيارات الطائفية".
https://telegram.me/buratha