قال نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن انه والرئيس اوباما يؤيدان بقوة عدم السماح لحزب البعث المحظور بممارسة نشاطه بموجب الدستور العراقي.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي عنه القول خلال استقبال المالكي له اليوم :" لم أت إلى العراق لعقد أية تسوية ، وأنا والرئيس أوباما نؤيد تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل لممارسة نشاطه ".
واضاف مخاطبا المالكي :" نحن واثقون بأن الديمقراطية في العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الإنتخابات في أجواء حرة ونزيهة ، لأن هذه الإنتخابات تشكل مرحلة مهمة جداً وستسهم في دعم العملية السياسية والتحول الديمقراطي وطي صفحة الدكتاتورية التي عانى منها العراق في زمن النظام السابق ".
واوضح بايدن :" زيارتي الحالية تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الإتفاق الموقع بين البلدين ".
وذكر البيان :" ان بايدن أبلغ رئيس الوزراء ان الحكومة الأميركية ستستأنف الحكم في قضية شركة بلاك ووتر إنسجاماً مع طلب الحكومة العراقية ، مؤكداً ان الولايات المتحدة تواصل جهودها لإخراج العراق من الفصل السابع ، وتمضي قدماً في تنفيذ إتفاقيتي سحب القوات والإطار الاستراتيجي ، وان الترتيبات والإستعدادات جارية لخفض عدد القوات الأميركية في شهر آب المقبل ، مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية وآخرها عقود النفط ونتائج جولتي التراخيص النفطية التي أثارت إعجاب العالم ".
من جهته قال المالكي :" إن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الإنتخابات ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعي البعض ، وعلى الذين تم إستبعادهم مراجعة الهيئة التمييزية التي تم تشكيلها من سبعة من القضاة وأقرها مجلس النواب للنظر في إعتراضاتهم ".
واضاف :" ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري ، ولدينا رغبة أكيدة بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي ".
وتابع :" سنبذل قصارى جهودنا لتتم الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة وشفافة ، لنكمل بها النجاحات التي تحققت في الأمن وبناء النظام السياسي وتحقيق تطلعات الشعب العراقي في تطوير الإقتصاد وتحسين الخدمات ".
وذكر البيان ان رئيس الوزراء بحث مع بايدن تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق ، وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع والإستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
https://telegram.me/buratha