يعد علي حسن المجيد، المسؤول الاكثر بغضاً في حكومة صدام، سيتم اعدامه في غضون ايام، وفق ما اعلنه وكيل وزارة العدل ، وذلك بعد صدور الحكم الرابع لاعدامه، يوم الاحد الماضي في قضية حلبجة التي امر باستخدام الاسلحة الكيمياوية عام 1987 ضد سكانها.
واعلن وكيل الوزارة ان تنفيذ حكم الاعدام اصبح وشيكا بالمجيد وسنقوم بتسلمه من معسكر الاعتقال الاميركي الذي وضع فيه منذ ستة اعوام.
وقالت صحيفة الغارديان، ان مركز الاعتقال الاميركي ذلك سيبقى مفتوحاً حتى شهر آب المقبل، بالرغم من وجود خطة سابقة لاغلاقه نهاية عام 2009، كجزء من اتفاق امني ما بين بغداد وواشنطن.
وقال وكيل وزارة العدل ان تمديد برنامج معسكر الاعتقال المعروف باسم "كروبر" لاسباب امنية وكان الرئيس الاميركي اوباما قد تحدث شخصياً عن ضرورة غلقه وانهاء النظام المستخدم في العراق، حيث يتم اعتقال المشتبه بهم من قبل القوات الاميركية مع تقديم القلة للمحاكمة.
واضاف وكيل وزارة العدل: لقد طلبنا التأجيل لاننا نفتقد العدد الكافي من الاداريين لكافة السجون، ونحن ما نزال ندربهم ونضع الخطط لتسلم البقية من المعتقلين في شهر آذار المقبل.
وبحسب مسؤول استخبارات وزارة الداخلية اللواء حسين كمال فان تأجيل اغلاق (كروبر) لعدم توفر اماكن كافية في السجون العراقية، وايضا بسبب قلة المحاكم القضائية. ومن بين السجناء الاخرين لدى الاميركيين في معسكر كروبر، داخل قاعدة فيكتوري، وزير الخارجية السابق طارق عزيز، الذي تم نقله الى مستشفى اميركي بعد اصابته بجلطة دماغية ادت الى شلل جزئي، وعدم قدرته على الكلام.
ومن المؤمل ان ينقل عزيز ومسؤولون عراقيون سابقون الى معسكر، اميركي-عراقي في معسكر التاجي، وهي قاعدة عسكرية شمال بغداد، والتي ستضم ايضاً معتقلين يعتبرون بالنسبة للاميركيين "من الخطر اطلاق سراحهم وتسليمهم الى المسؤولين الاميركيين" وفي معسكر التاجي اليوم (29) شخصاً من انصار نظام صدام وسينضم اليهم الاخرون بعد نقلهم من كروبر.
اور
https://telegram.me/buratha