الأخبار

السلطات العراقية تعرض اعترافات لـ«مفتي نينوى» بقتله مسيحيين

754 11:52:00 2010-01-19

عرضت وزارة الدفاع العراقية، أمس، تسجيلا مصورا لاعترافات تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قبض عليهم في محافظة نينوى المضطربة، وأقروا بذبح مسيحيين «لم يدفعوا الجزية»، واستهداف أقلية الشبك أيضا .وأبرز المتهمين الذين أدلوا باعترافاتهم محمد رمزي شهاب «مفتي نينوى»، الذي قام بذبح مسيحيين لعدم دفعهم الجزية، كما أكد إشرافه على تفجير استهدف قرية الخزنة، من أقلية الشبك، مما أوقع نحو أربعين شهيدا في العاشر من أغسطس (آب) الماضي.وقال شهاب: «تم تجنيدي من قبل إمام باكستاني، في لندن، قام بتمويلي للقيام بعمليات، ونصبني مفتيا، فأعطيت فتوى بذبح مدرس مسيحي، وأخرى ضد صاحب محل مسيحي، لعدم دفعهما الجزية»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد إصداره فتوى تبيح قتل ثلاث نساء بتهمة نقل أخبار للأجهزة الأمنية. كما اعترف بـ«تدبير عملية تفجير قرية الخزنة». وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد العسكري، للصحافيين: «جميع هؤلاء اعتقلوا وفق مذكرات قبض قضائية»، ودعا «عائلات الضحايا التي تضررت من هؤلاء إلى تقديم شكوى للقضاء».وبين الموقوفين التسعة سوري يدعى عزمي دربي محمد، من سكان منطقة حمص، ألقي القبض عليه بينما كان «يرتدي ملابس نسائية». وقال العسكري: «جندوا نساء للعمل في منازل الشيوخ، لجمع المعلومات، وكذلك لنقل العبوات والأسلحة الكاتمة للصوت، لأن تفتيش المرأة صعب وسطحي».من جهته، اعترف المتهم الثاني، علي مأمون قاسم، وهو صيدلي من الموصل، بمشاركته في «قتل عناصر الجيش والشرطة الجرحى الذين ينقلون إلى المستشفى لتلقي العلاج»، وأكد «توجيهه تهديدات للأطباء والصيادلة للحصول على تمويل من خلال الابتزاز».وبدوره، اعترف أحمد ذنون إسماعيل بـ«ذبح عدد من المسيحيين». فيما أقر الرابع، ويدعى عادل نجم شكارة الحمداني، بأن «دولة العراق الإسلامية عينتني واليا للساحل الأيسر في مدينة الموصل»؛ ويقسم نهر دجلة الموصل إلى شطرين: أيسر وأيمن.واعترف مراهق (17 عاما) بـ«قتل أربعة أشخاص»، فيما اعترف آخر بـ«ابتزاز التجار من أجل تمويل العمليات، وتفجير محلات أولئك الذين لا يدفعون الأموال».وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل صاحب محل مسيحي ظهر أمس، في أحد أحياء الموصل، غداة اغتيال مسيحي آخر في ظروف مشابهة، فضلا عن مقتل آخرين خلال الأسابيع الأخيرة. وأضافت أن «مسلحين كانوا يستقلون سيارة من طراز (أوبل) سوداء ترجلوا منها، أمام محل أمجد حميد عبد الأحد كرو الواقع في حي الصديق، واقتحموا المكان، فأردوه قتيلا بعد إطلاق النار عليه». وتابعت: إن «القتيل (45 عاما) متزوج، وليس له أولاد».

وأكدت مصادر الشرطة أن «المسلحين اتبعوا الطريقة ذاتها التي استخدموها سابقا في قتل عدد من المسيحيين خلال الأسابيع الأخيرة». وتثير موجة الاغتيالات المنظمة التي تطال المسيحيين استياء السكان، ومخاوف المسيحيين من مخطط يستهدف وجودهم، ويريد تهجيرهم، في ظل عدم اتخاذ إجراءات رادعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2010-01-19
هذه‌ الإعترافات ، هي دحض لإتهامات التي حاول کل من النجيفي و حنين گدو ومن على شاکلتهم إلصقها بالکورد. لذا يجب سوق کل الذين إتهموا الکورد بدون وجه‌ حق في جرائم قتل المسيحيين ، وکورد الإيزيدين وکورد الشبك وکورد الکاکائیة إلى المحاکم ،لينالوا جزائهم العادل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك