قال النائب المسيحي يونادم كنا، الاثنين، إن دعوة السيد عمار الحكيم جاءت لحرصه على مصالح المسيحيين وليس “التشضي بين القوائم المتصارعة”. يأتي هذا في اعقاب دعوة السيد الحكيم الاخيرة للمسيحيين من اجل تحقيق الوحدة فيما بينهم لتشكيل كتلة نيابية “قوية”. وأوضح كنا لأصوات العراق أن تصريح السيد الحكيم “لربما جاء من حرصه على مصالح المسيحيين وليس التشضي بين القوائم المتصارعة”، مثمنا موقفه. وأضاف كنا أن “هناك جهات خارجية من خارج البيت المسيحي يريدون أن يفرقونا”، داعيا إلى “ترك المسيحيين لحالهم”، آملا في الوقت ذاته أن “تكون هناك ارادة حقيقية للشركاء بالوطن لاحترام هذا المكون الاصيل عندها لامشكلة لدينا”. وأشار كنا إلى أن “هناك صراعات على اختلاق عنصرية ومذهبية من خارج البيت المسيحي”، متمنيا أن يكون “جزءا من حل وليس جزءا من صراع يؤدي إلى قومية عنصرية او مذهبية متعصبة”. وكان السيد الحكيم ادان ايضا “العمليات الإرهابية” التي يتعرض لها المسيحيون في البلاد، مبدياً تعاطفه مع جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha