حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كربلاء الأماكن التي ستستخدم في الداعية الانتخابية، وكذلك الأماكن التي يمنع استخدامها للأغراض الدعائية للانتخابات التشريعية المقبلة، وحذرت من أن المخالف لشروط هذه الأماكن سيتعرض كيانه إلى العقوبات التي حددها القانون.
واوضح مدير مكتب انتخابات كربلاء صفاء الموسوي لـ(موقع نون ) " ان هذه الاماكن التي تم منع استخدامها في الدعاية الانتخابية هي واجهات العتبات المطهرة والجوامع والحسينيات واسيجة الدوائر كافة والسيطرات الخارجية والداخلية لقوات الجيش والشرطة،وكذلك اسيجة مباني الدولة كافة من دون استثناء بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية وحتى الجامعات والكليات والمعاهد ودور المعلمين.
وأشار الموسوي الى انه تم وبالتعاون مع بلدية كربلاء تحديد الأماكن التي يمكن استخدامها في الدعاية الانتخابية، التي ستبدأ حال المصادقة على الكيانات السياسية: هي المتنزهات والحدائق العامة، على أن يتم لصق الصور على ألواح خشبية حتى لا تترك أثرا بعد إزالتها، وكذلك ركائز المباني الكبيرة، وان تكون فضاءات الشوارع متاحة للإعلانات الضوئية أو الفلكس وتعليقها على أعمدة الكهرباء،مبينا انه يمنع منعا باتا استخدام المواد شديدة اللصق كالغراء للصق صور المرشحين،مثلما تمنع استخدام الأصباغ بأي شكل من الأشكال في عمليات الخط أو الرسم على الاسيجة.
مضيفا: انه يحظر استعمال شعار الدولة الرسمي في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وفي الكتابات والرسوم مثلما يسمح باستخدام صور في الدعاية الانتخابية لغير المرشحين باستثناء مراجع الدين او ان يستخدم الكيان في دعايته النعرات الطائفية او القومية. وأكد الموسوي أن هناك لجان رصد ستقوم بتدقيق ومراقبة جميع الخروقات، وسيتحمل المخالف التبعات القانونية، ومنها فرض غرامة على الكيان المخالف بحسب المخالفة التي تصل الى سحب المصادقة اذا ما كانت المخالفة تحت تهديد السلاح مثلا.
https://telegram.me/buratha