قال رئيس هيئة النزاهة في مجلس النواب العراقي صباح الساعدي إن الفساد الإداري تحول إلى فساد سياسي، ونتخوف من أن يتحول إلى نمط اجتماعي، خاصة مع وجود حواضن لمنظومة المفسدين تهدد بانهيار القيم، وقد عملنا خلال الفترة الماضية على محاسبة المفسدين وسنرفع شعار محاكمتهم في الفترة المقبلة .
وأضاف الساعدي أن أية استراتيجية رقابية لا بد من توفر إرادتين لتحقيقها، الأولى هي الإرادة السياسية القائمة والمشاركة في إدارة الدولة، والجدية في مكافحة الفساد، وعدم التستر على المفسدين وضمان استقلال القضاء وعدم التدخل في مكافحة الفساد، ومحاكمة المفسدين وترك الهيئات الرقابية، وهي ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ودوائر المفتشين العموميين ولجنة النزاهة البرلمانية لأداء عملها من دون ضغوط واستقلالها إدارياً ومهنياً .
وأوضح أن الإرادة الثانية هي جدية حكومية لمكافحة الفساد، فلم نشهد خلال السنوات الأربع الماضية الجدية في العمل .
https://telegram.me/buratha