أكد السفير اللبناني في العراق عن عدم وجود سجناء عراقيين متجاوزين الحدود في دولته، موضحا إلى إن القانون اللبناني الخاص بالمتجاوزين على الحدود ينص على توقيف الشخص المتجاوز لمدة (45) يوم على خلاف على ما متعامل به في العراق".
وقال (هزاع شريف) أثناء زيارته العتبة الحسينية المقدسة اليوم " قبل سنتين كان في سجون لبنان مجموعة من العراقيين الذين دخلوا إلى لبنان بطريقة غير مشروعة وان القانون اللبناني ينص على حجزهم لمدة (45) يوم على اختلاف بقية الدول ومنها العراق التي تحكم بالسجن لمدة (6) اشهر على متجاوزي الحدود،مبينا ان الشخص المتجاوز بعد قضائه المدة المذكورة وحصوله على تذكرة من السفارة العراقية يتم ترحيله إلى بلده ولا يوجد أي عراقي ألان في أي سجن في لبنان "
وأضاف (شريف ) في تصريح لموقع نون " إن المعاناة التي يعانيها العراقيون منذ سقوط النظام في 2003 ولغاية ألان هي نفس المعاناة التي سبق أن مر بها اللبنانيون نتيجة للظروف الأمنية الصعبة التي مروا بها في عام (1975) وما تلاه من الاجتياح إسرائيلي "
وتابع "مضى على وجودي أربع سنوات في بغداد بصفة سفير لبنان في العراق، أعيش الظروف التي تذكرني بما عاشه اللبنانيون في فترة الحرب، لكن اشعر إن الظروف بدأت تتحسن يوم بعد يوم قياسا بالسنوات السابقة"
واعتبر السفير اللبناني "ان الحالة الأمنية غير المستقرة ألان في العراق سببها التصعيد السياسي ولكنه بغلاف امني وخاصة قبل الانتخابات النيابية وهو أمربديهي ومتوقع، ربما في الأيام القادمة تكون هناك خطوات لتقوية عضد الجهات الأمنية لضبط الأمن في البلاد"
وحول زيارته العتبات المقدسة في كربلاء قال(هزاع شريف) "إن زيارة العتبات المقدسة أمر لابد منه لكل مؤمن ،واننا اذ نتبارك بهذه الزيارة وهذا اقل ما يمكننا ان نقوم به كي نشعر عن قرب مهابة وعظمة الإمام الحسين (عليه السلام) الذي ترك لنا درس وأمثولة في تاريخ الإنسانية والبشرية وليس فقط للطائفة الشيعة".
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha