عمّت الاحتفالات العارمة، يوم الأحد، مدينة حلبجة في كردستان العراق فور نطق الحكم بإعدام وزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد، والملقب بعلي الكيماوي.
وقال مراسل راديو نوا في حلبجة إن العشرات من الأهالي خرجوا إلى الشوارع والساحات العامة في المدينة مبتهجين بالقرار، حيث زار بعضهم قبور ذويهم الذين قضوا بالقصف الكيمياوي عام 1988 في ما احتفل آخرون بتأدية الدبكات على وقع الانغام الكردية.
مواطنوا حلبجة طالبوا الحكومة الاتحادية بإعدام المجيد في مدينتهم، وملاحقة كل من ساعد نظام صدام للحصول على الاسلحة الكيميائية سواء كانوا شركات أو حكومات أو أشخاص، وطالبوا كذلك بتمييز القرار كونه لم يعتبر جريمة حلبجة إبادة جماعية ضد الأكراد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha