البصرة - فارس محمد
رحب الشارع البصري بقرار هيئة المساءلة والعدالة باستبعاد عدد من الكيانات السياسية وبعض الشخصيات التي ثبتت صلتها بحزب البعث المنحل من الانتخابات البرلمانية المقبلة مطالبين بتشديد اجراءاتها لمنع ولوج من تلطخت يده بدماء العراقيين الى مجلس النواب.
وفي هذا الصدد استطلع "المركز الاعلامي للبلاغ" اراء شريحة واسعة من ابناء المحافظة لمعرفة موقفهم من قرار هيئة المساءلة والعدالة بشطب عدد من تلك الكيانات ومن ضمنها الجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك ,حيث اتفق الجميع ممن استطلعت اراؤهم على رأي واحد وهو ان ما قامت به الهيئة في منع عدد من الكيانات السياسية من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لم يكن بغرض التشهير او التشويش على الناخب ولن يكون كذلك طالما انه يجعل من القانون العراقي ودستور البلد الدائم منطلقا له وعليه فأن القرار الصادر من هيئة المساءلة والعدالة قرارا ملزما لكل الكيانات المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ,ولدى سؤالنا لبعض وسائل الاعلام في المحافظة تحفض الكثير منها على ادراج كيانات معروفة بعدائها وعدم رغبتها بالعملية السياسية الجارية في البلاد .
وفي ذات السياق نقلت وسائل الاعلام المختلفة ومنها المرئية والمسموعة والمكتوبة في البصرة استغراب الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة من التصريحات الاعلامية والهرج الذي اثير فيها حول منع كيان المطلك من الترشح للانتخابات وهو كيان واحد فيما ان الكيانات التي شملها قرار المنع في الانتخابات بحدود الستة عشر مضيفة ان القانون يكفل للجميع الطعن بقرار الهيئة قبل بث تصريحات لا طائل منها من هنا وهناك حتى وصل الامر الى تهديد اعضاء الهيئة بالتصفية الجسدية . المواطنون والمراقبون في محافظة البصرة تحمسوا لهذا القرار عادين اياه خطوة في الطريق الصحيح خاصة وان اطرافا خارجية تحاول ايصال اطراف الى مجلس النواب خدمة لاهدافها.ويرى مراقبون ان التستر على وجود كيانات مرتبطة بالبعث المنحل او معادية للشعب وللعملية السياسية لن يكون في صالح العراق ويجب على الجميع ان يقوموا بواجبهم تجاه أولئك الذي يريدون إرجاع العراق إلى الحكم الدكتاتوري .
https://telegram.me/buratha