هذه هي سمة البعثيين المناكيد امثال ظافر العاني حيث طالب هذا البوق البعثي وبكل صلافة فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني بسحب بيانه الذي اصدره يوم امس والاعتذار له لانه يملك الحصانة البرلمانية ويتحدث ما يشاء
وادعى ان البيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية بحقه "لا ينسجم مع التوجه الديمقراطي لرئيس الجمهورية جلال الطالباني ولا بمكانته"، داعيا في الوقت الطالباني إلى "سحب البيان لأنه ينسف السياسات المتسامحة التي يتبناها رئيس الجمهورية".
وأوضح العاني في حديث لـ"السومرية نيوز" أن "هذا البيان يسيء إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني والى التوجه الديمقراطي الذي ينتهجه"، متوقعا أن "يكون البيان قد صدر من المكتب الإعلامي للرئاسة من دون علم الرئيس جلال الطالباني".
واعتبر العاني ما جاء البيان هي "عبارات وألفاظ وشتائم واتهامات كاذبة، وفيه لغة تهديد لا يستخدمها الرئيس جلال الطالباني في العمل السياسي الديمقراطي" بحسب قوله، واصفا البيان بأنه "انقلاب على العملية الديمقراطية في العراق".
وشدد العاني على انه "متمسك برأيه بشأن رفض ترشيح رئيس الجمهورية جلال الطالباني لولاية جديدة"، مؤكدا ان "النائب العراقي لديه حصانة كاملة وحرية في التصريح بما يعتقد به".
وكان البوق البعثي ظافر العاني قد اعلن بكل وقاحة بتشرفه بالانتماء إلى ذلك النظام الصدامي الإجرامي مزكيا الجرائم التي ارتكبها ومعتبرا حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وحملات الإبادة ضد القوى الوطنية "منجزات" تبعث على الفخر.
جاء حديث هذا البوق البعثي في حديث تلفزيوني على احدى الفضائيات ( السومرية ) واتهم جميع الاحزاب والقوى والشخصيات وابناء الشعب الذين قدموا تضحيات غالية في النضال لاسقاط الدكتاتورية، بالخيانة الوطنية. وتجرأ على اعتبار العمالة للنظام السابق "عملا وطنيا" يستحق الفخر، فيما اعتبر الهجرة القسرية للوطنيين واضطرارهم الى مواصلة النضال في الخارج، عملاً خيانياً.
https://telegram.me/buratha