كشف رئيس اللجنة التحضيرية لمشروع النجف عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2012 عن رفض رئاسة الوزراء للتخصيصات المالية للمشروع والبالغة تريليونا و400 مليار دينار.
فيما دعت اللجنة الشعبية لدعم واسناد المشروع الى اطلاق التخصيصات المالية استعداداً لتنفيذها. وقال علي الاسدي في بيان صحفي امس انه "تم إرسال كتاب عاجل إلى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء مع الميزانية التفصيلية للمشاريع المقترحة للمحافظة والمبالغ التخمينية لها، الا اننا فوجئنا برفض الميزانية من قبل رئاسة الوزراء من دون الاطلاع على تفاصيل المشاريع. الى ذلك دعت اللجنة الشـعبية لدعــم واسناد مشروع النجـف عاصمـة الثقافة الاسلاميـة عام 2012 الى اطلاق التخصيصات المالية استعدادا لتنفيذه.
وقال عضو اللجنة الشعبية الشيخ هادي الخزرجي للصباح في النجف حسين الكعبي ان الاجواء الاجتماعية والشعبية في النجف مهيأة لهذا المشروع ، ولكن الخطوة الاولى الضرورية هي ايجاد الامكانات من قبل الدولة والمسؤولين بمن فيهم السيد رئيس الوزراء ، والسيد رئيس الجمهورية لأن هذا المشروع ليس خاصاً بمدينة النجف وانما هو مشروع لكل العراق. واوضح الخزرجي ان اللجنة تاسست بشكل عفوي وطوعي من مثقفي وابناء محافظة النجف الهدف منها تشكيل قوة ضغط على اللجنة الرسمية وسائر مراكز القرار من اجل تنفيذ هذا المشروع الحيوي ،مبينا ان اتصالات مكثفة مع المرجعيات الدينية والمؤسسات الاجتماعية تم اجراؤها لدعم المشروع معنوياً ومادياً. من جانبه اوضح عضو اللجنة الشعبية الدكتور صادق المخزومي ان هذا المشروع اصبح امراً واقعاً ولا مجال للتراجع عنه رغم ضيق الوقت ، مؤكداً " لابد من العمل والسعي والتعاون بين الجميع اذ ان اللجنة الشعبية التي تشكلت من قطاعات واسعة توظف كل جهودها للنهوض به وانجاحه. وشدد المخزومي على ضرورة اشراك اللجان الشعبية في العمل مع اللجنة الرسمية ، قائلاً " بدون اللجان الشعبية وابناء المجتمع لا يمكن تحقيق المشروع فهو ليس مباني وقاعات فقط ودعوة مشاركين من الخارج ، وانما هو حراك لابناء النجف واستنهاض طاقاتهم لتوثيق تراثهم وعرض نفائس الكتب والمخطوطات التي تحتوي عليها خزاناتهم ، للتعريف بتاريخ وحضارة المدينة.
https://telegram.me/buratha