استنكر الشيخ عبد الكريم الحبيل ما صرح به إمام جامع الرياض الشيخ محمد العريفي من إساءة للطائفة الشيعية ولمقام المرجع الكبير آية الله العظمى السيد السيسيتاني (حفظه الله).
ونقل موقع شبكة راصد الاخبارية الاحد، عن الحبيل قوله: "إن العريفي نال من نفسه ولم ينل من ذلك الشموخ والعظمة وذلك إنما ينبئ عن حقيقة ذلك الرجل وكل إناء بالذي فيه ينضح". وذكر الحبيل بأن إثارة تلك النعرات الطائفية واللغة التكفيرية في وسط وطننا الحبيب يهدد أمن البلاد ووحدة الصف ويجر أبناء البلاد للفتنة الطائفية البغيضة. واوضح بأن إذا حدث ذلك لا يمكن للحكومة السيطرة عليه مهما أوتيت من قوة،
مستشهدا بما جرى ويجري في أفغانستان وباكستان. ووجه نداؤه للمسؤولين في الدولة بإيقاف حملات التكفير البغيضة، مذكرا بأن كلمات التكفير في البلاد متتالية بين الحين والآخر، فمرة يقوم الشيخ بن جبرين بتكفير الشيعة وتحريم ذبائحهم وأخرى يقوم الشيخ عبدالله السعد بتحريم بيع العقار على الشيعة في أي بلدة من بلدان المملكة ومرة يقوم الشيخ عبد الرحمن السحيم بتحريم زيارة الجار الشيعي وعيادته وأخرى يقوم الكلباني بتكفير علماء الشيعة، "ولا من رادع لكل أولئك المعتدين".
وابدى استغرابه من رد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة، الذي قال: "ما كان ينبغي للشيخ العريفي أن يتحدث أمام العوام بهذا الحديث ونحن لا نكفر أحدا إلا وفق الكتاب والسنة".
https://telegram.me/buratha