اكد جون وليكس نائب السفير البريطاني لدى العراق دعم بلاده للنظام الديمقراطي واسناد الانتخابات التشريعية المقبلة، نافيا الحديث عن وجود توقعات بانقلاب عسكري في البلاد. جاء هذا النفي بعد يوم من نشر تصريحات صحفية نسبت للسفير البريطاني لدى العراق جون جينكيز تكهن فيها بحدوث انقلاب عسكري في العراق.
وقال ولكس في تصريح لجريدة "الصباح": ان "السفير البريطاني لم يتكهن او يتوقع حدوث انقلاب في العراق، اذ ان التصريح اخذ بغير سياقه الطبيعي"، موضحا ان جينكيز كان يتحدث عن تاريخ العراق ومخاطر الانقلابات فيه. وتابع ولكس: ان "السفير البريطاني يرى ان الاوضاع في العراق تتحسن بشكل ملموس والنظام الديمقراطي يشهد تقدما"،
مشيرا الى ان "السفارة البريطانية ترفض اي اتجاه يشير الى وجود توقعات بحصول انقلاب او تدهور في الاوضاع السياسية"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "لندن متفائلة باجراء الانتخابات التشريعية والنتائج التي ستتمخض عنها بما تمثله من تقدم على صعيد الحياة الديمقراطية في العراق مع استعدادها لدعم وانجاح هذا الاستحقاق المهم".
وسط هذه الصورة، دعا برلمانيون في تصريحات صحفية دول العالم كافة الى دعم العملية السياسية، مؤكدين ان القوات المسلحة والاجهزة الأمنية مبنية بناء ديمقراطيا ووفق تشكيلات وطنية وهي بعيدة عن العمل السياسي.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري: ان العراق تجاوز مسألة الانقلابات وهو يعيش الان عملية سياسية ناجحة، لاسيما ان السلطة في البلد تتداول سلميا عبر صناديق الانتخابات.
واوضح النائب شهيد الجابري ان ازلام النظام الصدامي المباد مازالوا يفكرون بعقلية التآمر والانقلابات، بيد ان العراقيين سيفشلون هذه المخططات بتكاتفهم ومشاركتهم في الانتخابات.
https://telegram.me/buratha