بعد أن تطاول العريفي في كلمات نابية على أئمة أهل البيت (ع) وعقائدهم ومراجعهم العظام وبالخصوص سماحة الامام السيد علي السيستاني (دام ظله) وتصاعد وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات التي عمت ارجاء العالم والتي طالبت السلطات السعودية بمحاسبة العريفي على كلامه والاعتذار للامام السيستاني .
فقد تمادى حكام ألــ سعود في غيهم واقدم وزير الاتصالات السعودية على حجب الموقع الالكتروني للامام السيد السيستاني داخل السعودية .
وقال الباحث الاسلامي السعودي هشام الخنيزي في تصريح لقناة لعالم الفضائية الاحد أن حرية الرأي تعتبر مطلبا مهما في كل دولة وفي كل منطقة وان الدولة التي لاتعطي حرية الراي الى شعبها تحرمهم من ابسط حقوقهم. منتقدا بشدة موقف وزارة الاتصالات السعودية من اغلاق موقع الامام السيد علي السيستاني .
واضاف الخنيزي: من ابسط حقوق المواطن في اي دولة في العالم ان تكون له حرية التعبير عن الراي فعندما يغلق موقع مختص بآية الله العظمى السيد على السيستاني يعتبر هذا الامر غير منطقي.
وتسال الخنيزي : لماذا يغلق هذا الموقع؟ هل ان السيد يذكر اشياء مخالفة للاسلام.. هل هو يذكر اشياء مخالفة للدين .. هل ان هذا الموقع لاسمح الله موقع فساد.
وصرح ان هذا الموقع يتضمن مساحة للفكر والاجتهاد هو يتكلم عن الاسلام وعن الدين فلايجب ان يكون التعامل مع هذه الاشياء ومع هذه الاماكن ومع هذه المواقع بهذه الطريقة.
https://telegram.me/buratha