الأخبار

الشيخ أحمد السليطي : سامراء دليل انتصار إرادة المرجعية العليا على إرادة قوى الشر

680 12:36:00 2010-01-10

موقع سماحة الشيخ احمد السليطي

مع حلول ذكرى تفجير قوى الإرهاب والرذيلة للضريح المقدس في سامراء أكد الشيخ أحمد السليطي في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في منطقة الشعيبة التابعة لقضاء الزبير أن المرجعية ومن خلال قرارها الشجاع والحكيم بضرورة التحلي بالصبر والروية مع التعبير عن مشاعر الألم واللوعة بطريقة لا تحقق مآرب الأعداء الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء في يوم كان الانفعال والغضب والامتعاض والحزن يخيم على مشاعر الجميع ، ورغم أن البعض حركته هذه العواطف بعيدا عن القرار العقلائي الاستراتيجي للمرجعية العليا والتي ترى بنور الله تعالى إلا أننا اليوم وبفضل الله تعالى نثبت لكل العالم أن إرادة المرجعية هي التي انتصرت ، وستعود عمارة الضريح المقدس للإمامين العسكريين عليهما السلام أفضل مما كانت عليه ، وها هي سامراء تعود أفضل من سابق عهدها وستعود الألفة والمحبة إلى ربوعها مجددا عندما يحتضن السامرائي أخاه النجفي والكربلائي وكل زائر لسامراء ويحتفي به ويكرمه كما هو المعهود عنه .

وفي الخطبة الثانية أوضح سماحة الشيخ السليطي أن حكام السعودية يثبتون وباستمرار عدائهم لشيعة أهل البيت عليهم السلام من خلال محاربتهم والتآمر ضدهم فمنذ استلام النظام السعودي للسلطة بدأت بغزوها لمحافظات النجف وكربلاء والاعتداء على الأضرحة المقدسة لأئمة الهدى عليهم السلام وقتل زوارهم وشيعتهم واستمر هذا الحقد الدفين حتى تواطئ النظام الصدامي معهم فاستخدم الشيعة ضد الشيعة في حرب أحرقت الأخضر واليابس وهذا ما صرح به وزير الخارجية السعودي حينما قال قاتلنا مع صدام حتى لا يصل الإيرانيون إلى السلطة ــ ويقصد بالإيرانيين شيعة العراق الذين أخذوا حقهم الطبيعي في حكم أنفسهم وهم الغالبية العظمى في العراق ــ ونحن في كل يوم ومن خلال المتابعات المستمرة للفضائيات ومواقع الانترنت والإذاعات والمطبوعات المختلفة وغيرها من وسائل الإعلام نجد التكفير لشيعة أهل البيت عليهم السلام والتحريض عليهم وتجنيد الشياطين المفخخة لقتلهم .

ثم تطرق سماحته للانتخابات القادمة مذكرا المؤمنين بضرورة المشاركة فيها واختيار الأفضل من غيره وعدم الانجرار وراء مؤامرات الأعداء التي ترمي لإبعاد الناس عن المشاركة في اختيار من يحقق مصالحهم وحذر في نفس الوقت من المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الوضع الأمني من خلال المندسين والعملاء في مؤسسات الدولة ، كما تطرق سماحته لموضوعات أخرى متعددة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-10
مقارنة لابد من ملاحظتها وأخذالعبروالدروس منها موقف المسخ الانجس صديم العارومسوخه الاشرارمن عبارة وسلام على من اتبع الهدى ومادنس من حرب حرقت الأخضرواليابس ثم دنسه على الكويت عندما أثاره المثلج الأجرم بليلة ظلماءخزت البشريه جمعاء؟ وبين موقف الامام المتجرد لله العظيم المرجع المفدى السستاني وهدم سامراء المفدسة بماأفاض من حكمة خلصت العراق من حرب طائفية هام الاوغادالوهابيون لشعلها وهام اللطام الارجس والذباح الانجس الرغالي المسخروزمرالطائفية لأشعالها فأين الثرى وفطعانها والثرياوأقمارها؟
غيور على عز العراق وأهله من اي متعد أثيم يفعل فعل
2010-01-10
أن من يحلل نهيق العريفي الاخير يقف مدهوشا أمام حقد اسود دفين الى الاعماق على كل محب لال بيت النبوة المطهرين بكتاب الله العظيم ذلك ما نجست به أفواههم وما تخفي صدورهم أنكى وأدهى وأمر أنهم رجس ودنس مستأصل لا يتورع من تصدير قطعان مجانينهم للتفخيخ وتفجير أجسادهم العفنة النتنه على كل شريف خاصة المصلين منهم هل شهد العالم أنجس منهم يا بشر؟؟ ما لم يستأصلوامن جذورهم السم الزعاف فأنهم سيبقون دنس البشريه ووبائها فما 11 أيلول ومجازرهم الشعواءالمتواليه ألا حثا يوعي عقلاءالعالم لشرورهم ومليارات دنسهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك