الأخبار

اخطر اعتراف للسفير البريطاني جينكينز : العراق مقبل على انقلاب عسكري يقوده ضباط بعثيون

1201 11:18:00 2010-01-10

نهرين نت : بعد التقارير الخاصة العديدة التي نشرتها شبكة نهرين نت الاخبارية عن خطورة تغلغل البعثيين في المؤسسات العسكرية والامنية والمخابراتية ، جاء دور السفير البريطاني في بغداد جون جينكينز ليعترف بان العراق مقبل على انقلاب عسكري ينفذه ضباط بعثيون من اعوان صدام. وجاء هذا الاعلان في افادة السفير امام لجنة تحقيق في حرب الخليج البريطانية ، وقال السفير إن إرساء الديموقراطية في العراق ليس امرأ محسوما مؤكدا " ان هناك احتمالا كبيرا في وقوع انقلاب عسكري طالما أن الكثير من الضباط الكبار في القوات المسلحة خدموا في عهد صدام حسين ".

وقال السفير جنكينز في إفادته أمام لجنة التحقيق في حرب العراق " أن من الصعب إيجاد توازن بين استخدام كفاءة وخبرة ضباط الجيش السابق في عهد صدام والتعامل في الوقت ذاته مع المخاوف من أن يشكل هذا الأمر فرصة لبروز عناصر بعثية تطمح إلى أن تكون قوة داخل العراق " .

والعبارات السابقة في افادة السفير "جينكينز " تتضمن اعتراف بريطاني بانهم هم الذين ساهموا في ادخال الضباط البعثيين الكبار من اعوان النظام الى القوات المسلحة وفرضوا على القائد العام للقوات المسلحة لاعادة الضباط البعثيين كجزء من المصالحة الوطنية في العراق والتي تعني المصالحة مع البعثيين والارهابيين الطائفيين .

واعترف السفير البريطاني إلى أن التفجيرات الأخيرة في بغداد جددت الاتهامات بضلوع عناصر في الجيش العراقي ممن لهم ولاءات بعثية صدامية في تلك التفجيرات.  وكان ضابط كبير في الجيش العراقي قد كشف لشبكة نهرين نت الاخبارية عن وجود 10000 عشرة الاف ضابط بعثي في الجيش العراقي ، فيما اعترف النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة مع صحيفة " الحياة " السعودية الصادرة في لندن " ان جميع القيادات العليا في الجيش العراقي هم من البعثيين ".

ويؤكد مراقبون سياسيون اوربيون بان الرياض باتت مقتنعة بان لاخيار امامها للتغيير من العراق من خلال العملية السياسية بالرغم من بذل مئات الملايين من الدولارات لدعم احزاب شسياسية سنية وبعثية ، لذا فان الرياض وضعت في حساباتها الدفع باتجاه قيام ضباط بعثيين بالاستيلاء على الحكم بانقلاب عسكري وطرحت الرياض هذا المقترح ولاكثر من مرة في لقاءات كبار مسؤوليها الامنيين والعسكريين مع المسؤولين في واشنطن ولندن .

ووفق هذه المصادر فان ضباطا بعثيين كبار من اعوان النظام البائد اكدو للسعوديين وللاردنيين انهم قادرون على الاستيلاء على الحكم بشرط توفر الدعم الامريكي والبريطاني وكذلك الدعم الافليمي العربي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
HAPPINESS
2010-01-10
ومن الذي سيستمع لهم او يذعن لهم ان قاموا بالانقلاب ههه هذا حلم وان تحقق فان انقلابات اخرى ستقلعهم وتقلع ايامهم العراق فيه عشائر الجنوب التي ستحرق الجيش وابو الجيش الذي يحاول الانقلاب العراق فيه رجال لا نساء المؤمرات والانقلابات والتامر مع الامريكان واين سيكون الجيش عندما تذهب قوات الامريكان؟ سيحرق ويقلب راس على عقب و يسحق كل من يتعاون مع الجيش الذي يتامرمع امريكا وبريطانيا سيكون مصيره الشنق امام الاعين ونحن الجنوب ننظر وننتظر ان تجرء احد ليقودنا من جديد نحو الهاوية بمؤامرات المحتلين كي نمحيه
التميمي
2010-01-10
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الامر صحيح وانا هذا الامر حصل امامي من قبل احد الضباط الكبار في وزارة الدفاع لااذكر اسمه بالضبط وقال بالحرف الواحد هل نستطيع ان نطيح بهم عندما نغلق جميع ابواب المنطقة الخضراء واول ما نبدا بمجلس النواب بعد التنسيق مع المحتلين. لا زلت اتذكر ذلك الضابط ولم انسى تلك المقابلة.اعتقد انه من اهل الموصل
العراق
2010-01-10
عادة ما تصرح الاستخبارات والمخابرات الامريكية والموساد والبريطانية بتصريحات عن حوادث قبل وقوعها؟؟؟؟ كيف عرفوا بالانقلاب ؟ طبعا عن طريق معلومات أستخباراتية أذا توجد علاقات بين الاستخبارات الامريكية والبعثيين وهذه التصريحات هو أشارة خضراء للبعثيين وتشجيع لهم والتهويل والتضخيم من دورهم ووجودهم
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-10
ايها السياسيين المخلصين النشامى أحذروا دنس ورجس ونجاسة من أحسنتم أليهم فأن من مبدأه صديم العارالقتال لأقرب الناس أليه من مسرح الجروت وأن الغايه تبرر الوسيله لاولن يؤتمنون مهما علمهم عمرو العاص من دناءات ومهمابذلوامن مليارات نجس شراء الذمم والكيد والمخادعات والخبرات المدعات؟ البلدالأشم المرزوء بحاجة الى رحال مبادئ وخلق وحب أكيد للشعب قبل كل شئ ولا نعلم ذلك فيمن رباهم القاذورة الأنجس على ثرم البشروالتسفير والتعذيب والحروب العبثية وسلب الجاروالداروتفبيرالاحياء اصنع ذلك النجس بيده أم خلالهم؟
كنز
2010-01-10
ان زمن الانقلابات العسكريه وتغير السلطه في العراق حسم امره بالديمقراطيه لان الشعب العراقي اخذ قراره في ذالك ولو قامت السعوديه بضخ جميع اموال بترولها الئ هولاء فانها لم تستفيد شيئ فالواجب علئ سلاطين ال سعود الاهتمام بشعوبهم وعدم التدخل في الشان العرافي والتهجم عليه بالفتاوي والارهاب لان مصائب اهل العراق اكثرها بسسبب هذه الافاعي السامه التي تنتشر في صحاري نجد والربع الخالي وفي كل بقاع الجزيره
ابو امير
2010-01-10
هنيئا لحكومة المصالحه الوطنيه ...وكما توقعنا فهذه هي نتائجها لانها خطوه دبرت بليل دون مشورة احد حتى شركاء العمليه السياسيه وكانت تصرف انفرادي غير مدروس من رئاسة الحكومه ومستشاريها على حساب طرد الظباط المجاهدين الذين تصدوا بامكاناتهم البسيطه لجيش البعث الذي وقف عاجزا امام هذه الثله المؤمنه ...لكن من يفكر بلا منطق ...عزل هؤلاء الرجال..بحجة انهم ليسوا اكاديمين ليحل محلهم الضباط البعثين الاكاديمين حتى العظم ...ابطال الهزائم والشردات .....اليس كذالك يارئاسة الوزراء ويا مستشاريها
مواطن
2010-01-10
قلنا وتكلمنا بان البعثيون دخلوا من الشباك والباب خصوصا ان العراق بعد التغير لم يقوم في اعادة دراسة التاريخ والحقبة المظلمة والتنبة اليها لا في المدارس ولا في الاعلام بصوة يومية كما يعمل الالمان الى اليوم عن النازية لا بل الانسان بطبيعتة ينسى الامور بصورة سريعة خصوصا ان الجيل القادم لا يعرف شي عن المقابر الجماعية ولا على الجرائم وكل شيء سوف يوضع في الارشيف حتى بعض الانسان الان تتكلم بان في وقت المقبور كان الوضع احسن !!! كما ان عسكرت المجتمع وعسكرت العسكر يسير في نفس الاتجاة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك