المركز الاعلامي للبلاغ / متابعة
ادانت مؤسسة الغري للمعارف الاسلامية في النجف الاشرف تصريحات رجل الدين السعودي محمد العريفي .
وقالت في بيان لها تلقى المركز الاعلامي للبلاغ نسخة منه "لم يعدْ خافياً ان المواقف المشرّفه والتاريخيه للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام السيستاني(دام ظله الوارف) ودفاعها الدائم عن القضايا الوطنية والانسانية ومبادئ الاسلام الثابته جعل منها موضع تقدير واحترام كل مسلمي العالم مما اثار حفيظة وعّاظ السلاطين من التكفيريين ومنحرفي الافكار امثال (العريفي والكلباني) وغيرهما، فعمدوا الى استهداف هذا الرمز الديني والوطني والانساني واطلاق التخرصات التي حاولوا من خلالها الاساءة لمقامه والتأثير على الدور الكبير الذي يقوم به ويتصدى له، لا لشيء الا لأنه افشل بمواقفه وحكمته مخططاتهم الرامية الى اثارة الفتنة والاقتتال الطائفي بين العراقيين، وما تلك التطاولات سوى واحدة من التوجهات الهادفة الى شقّ وحدة المسلمين التي يمثلّ الامام السيستاني احدى ركائزها الاساسية..
واشار البيان الى ان التوجّه الناصبّي هذا يهدف الى ضرب العملية السياسية في العراق بكل الوسائل المتاحة للقائمين عليه وإعادة السطوة على رقاب الشعب العراقي الذي غيّر بمشيئة الله تعالى مسار الف سنة ونيف من حكم القهر والاضطهاد والتشريد لاتباع مذهب اهل البيت(ع)..
ان حقيقة المشاعر الغاضبة التي اعترت الشارع العراقي تعبّر بالدليل الواقعي على مدى تمسّك العراقيين بمختلف انتماءاتهم بهذا الرمز التاريخي وتؤكد للجميع بان الطريقة التي يتعامل فيها هؤلاء المتخرصّين على رموزنا تجعلنا امام منحى خطير علينا ان نعي مدى خطورته، اذ ان التطاول على الرموز يعني بالضرورة انتهاك الحرمات وبالتالي استسهال عمليات القتل التي يتعرض لها المسلمون وغيرهم من شرائح وطوائف الشعب العراقي عموماً واتباع اهل البيت(ع) بصورة خاصة.
واكد البيان ان مؤسسة الغري للمعارف الاسلامية في الوقت الذي تستنكر وتشجب وتدين فيه اساءة الناصبي التكفيري (محمد العريفي) لمقام الامام السيستاني (دام ظله) تطالب حكومة المملكة العربية السعودية الى الانثياب الى مسؤوليتها الاخلاقية في وضع حدّ لتلك التطاولات التي تستهدف وحدة المسلمين وتناشد منظمة المؤتمر الاسلامي للتصدي الى هذا النفر التكفيري وكبح تماديه في التعرض الى الرموز الاسلامية وتوجهاته الهدامة الهادفة الى اخراج المبادئ الاسلامية عن معانيها الانسانية السمحاء.
https://telegram.me/buratha