شكى طلبة الاقسام الداخلية في جامعة كربلاء من نقص الخدمات الموجودة في اقسامهم وذكرالطالب شهاب حميد من (الناصرية) " اننا نعاني من سوء المعاملة من بعض المشرفين الفنيين الموجودين في القسم الداخلي ويعاملونا وكأننا أطفال لا يسمحون لنا القراءة في الممرات وغير ذلك من المشاكل الكثيرة، ومنها عدم وجود التيار الكهربائي في اغلب الأوقات فهل يريدون منا النجاح أم الرسوب؟ لا اعرف ماذا أقول"
وأضاف خالد محسن من ( بابل) " لا يوجد لدينا ماء في اغلب الأحيان كي نستحم أما الماء الحار فلا يتوفر لدينا فعند الصباح نذهب إلى غير بناية، أما المولد فلا يعمل دائما فيجب على المسؤولين على الأقسام الداخلية أن يوفروا لنا ابسط مستلزمات السكن.
كمال داخل من (الناصرية) ايضا فقال"تصلنا تناكر الماء بين يوم وآخر فلا يوجد لدينا ماء نغسل أيدينا في اغلب الأوقات وبالإضافة إلى عطلات المولدة المستمرة فننتظر الوطني فتحث الكثير من العطلات فيه فأين نذهب؟ والى أي جهة نلجأ؟
من جانبه قال مدير الأقسام الداخلية في كربلاء (عبد الله عبد الأمير طه)" ان النقص في التيار الكهربائي يعود سببه لكثرة العطلات التي تحدث بالمولدة الكهربائية التي وصفها بانها ليست بالكفائة الجيدة ،موضحا" ان مسؤول لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة كربلاء قد صرف لنا بداية الشهر العاشر من العام الماضي مولدة حجم )150kv ) لكن لغاية ألان لم تصل تلك المولدة مما اضطر رئيس الجامعة الى توفير مولدة بطاقة (250(kv ولكنها مستعملة وهي ليست بالكفاءة الجيدة فتظهر فيها الكثير من العطلات وتصلح يوم بيوم"
اما مايخص شبكة الماء الموجودة وعدم توفر الماء في اغلب الأحيان فقال "تكلمنا مع مدير ماء كربلاء قال لنا إن خط الماء في المنطقة ضعيف ولا يوجد مكان قريب ننصب فيه إسالة كي نزودكم بشبكة ماء جيدة.
وأضاف نعتمد على دائرة الماء فقد وفرت تناكر خصصت إلى المدينة الجامعية حصرا تغذي حصة الأقسام الداخلية تنكرين، وعند عمل إحصائية اتضح إن الطالب الواحد يصرف (200) لتر يوميا من الماء، يترك الحنفية مفتوحة في اغلب الأحيان فيؤدي إلى نفاذ الماء.
أما فيما يخص عدم توفر مطافئ للحريق أو مركز صحي قريب كون الأقسام الداخلية تقع في مكان بعيد ويسكنها (620) طالب وطبيعة الحياة البشرية معرض للمرض المفاجئ أو الحريق؟
أجاب مدير الأقسام الداخلية في كربلاء"لقد حصلت الموافقة من وزير الصحة عندما زار المدينة الجامعية على فتح وحدة إسعاف فوري في المنطقة ويكون مقرها في الأقسام الداخلية وتغطي خدماتها المدينة الجامعية ككل بالإضافة إلى المدارس الثلاث الموجودة من طلبة الابتدائية والمتوسطة في داخل الحرم الجامعي، موضحا ان التأخير حصل من دائرة صحة كربلاء لحد ألان لم يباشروا بالعمل أما بالنسبة للطالب الذي تحصل لديه حالة مرض فلدينا نقطة حماية تتصل في الإسعاف وتصل المريض خلال نصف ساعة.
أما عن الدفاع المدني فهناك سيارة اطفائية تابعة للجامعة ممكن أن نعالج هذا الأمر فيها وهي سيارة واحدة يكون عملها متناوب بين مقر عمادة الجامعة الكائن في حي رمضان ومنطقة فريحه الجامعة الجديدة، وحاليا لم يحدث لدينا حالة حريق وقد خاطبنا مديرية الدفاع المدني بشان تزويدنا بمطافئ بكافة أحجامها فكان ردهم انه ليس لديهم إمكانية بتجهيز دوائر الدولة.
أما بخصوص مسالة خزانات الماء الحار (السخانات) كوننا في فصل الشتاء وعدم وجود الماء الحار في الأقسام الداخلية فأجاب: الماء الحار متوفر ولكن ليس في جميع الأجنحة بسبب أخطاء في التصميم ولا استطيع أن أقوم بربط هذه السخانات في الوقت الحالي.
وتابع يوجد مشكلة وهي اننا نعاني من عدم تعاون اغلب طلاب الأقسام الداخلية معنا فاغلبهم يرمي النفايات في البراد الصالح للشرب ولا يرميها في مكانها المخصص فيظهرون البناية بالشكل المتسخ والغير لائق.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha