الأخبار

الرئيس طالباني يشدد على ضرورة العمل لتجاوز عقبات تطوير العلاقات مع ايران

494 10:13:00 2010-01-08

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، ظهر اليوم الخميس 7-1-2010، وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي والوفد المرافق له، المؤلف من السفير الايراني لدى العراق كاظمي قمّي وعددا آخر من المسؤولين في وزارة الخارجية الايرانية. ورحب الرئيس طالباني بضيفه ترحيبا حارا، مؤكدا متانة الروابط التاريخية والعلاقات الثنائية بين جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية على جميع المستويات، وتم التأكيد خلال اللقاء على اهمية الجهود المشتركة لتأمين المناخات الملائمة لزيادة وتيرة التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري. وشدّد فخامته ضرورة العمل المشترك، والبنّاء من أجل توسيع أُطر التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين، بما يؤمن حل كافة العقبات التي تعيق تطوير العلاقات بين الجانبين، وقال "اننا مطمئنون بأن القادة في البلدين هم على مستوى من الحكمة والحصافة لتجاوز كافة العقبات ولقطع الطريق امام محاولات تعكير الاجواء الودية والصداقة المتبادلة التي تحكم علاقة شعبي البلدين الجارين." من جانبه أطلع الوزير متكي فخامة الرئيس طالباني على فحوى محادثاته مع دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري حول تشكيل عدة لجان مشتركة بين الجانبين لإيجاد حلول مرضية للطرفين للقضايا العالقة، مجددا تصميم الجمهورية الاسلامية على الاستمرار في مساندة العراقيين في جميع الميادين. وأوضح وزير الخارجية الايراني اهتمام بلاده وتطلعها الى ترسيخ الامن والاستقرار والازدهار في العراق. وثمّن منوشهر متكي الجهود المبذولة من قبل الرئيس طالباني في توطيد العلاقات الثنائية وتنشيط التعاون البنّاء والايجابي بين العراق وايران، شاكرا فخامته على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وحضر اللقاء وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، وسفير العراق لدى ايران محمد مجيد الشيخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-08
هكذايعمل العقلاءالحكماءالفاهمون بينماوللتذكير المرالزهر نتذكر بلعن الانجس الاغبى الاطغى الابغى ومن أحاطه من مسوخ العهروالغباء والضغينة والبهل والنجس والرجس والسريرية الاوباش من حرق البلدان العراق وايران والكويت في حروب طحنت الأخضرواليابس ولولااستئصاله الشريف بالحبل الشريف لأتى على كل الجيران كالمجانين الأجلاف الاقذارخريجي دور المجانين ولكن قليل من عبادي الشكور؟ نراهم يحتضنون مخلفاته الرجس بحقددفين وضغينة لاتفسر الا بالطائفية والحسدوالتخوف من ديمقراطيتنا الروعة والتفافنا حول مراجعنا الطهر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك