الأخبار

بيان استنكار من منتسبي أمانة مسجد الكوفة ردا على الوهابي العريفي وتطاوله على مقام السيد السيستاني

724 21:12:00 2010-01-07

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)

صدق الله العلي العظيم

سورة الأحزاب الآية 58

إن من فوارق الدهر وعجائب الأمور أن يتسور بعض النكرات الذين ليس لهم وزنٌ لا في العلم ولا في الدين , على ذو المقامات السامية والرتب العالية بألسنة البهتان والافتراء وإن من أعجب العجب أن نسمع ونشاهد من خلال الانترنيت والفضائيات نعيق جلفٍ جاف ووغدٍ يهرف بما لا يعرف طائفي مقيت يتجاهر في بهتانيتهِ على مرجع الطائفة الأمامية الأعلى والداعي إلى توحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف بين المذاهب الإسلامية ذلكم سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلهُ الوارف) . هذا الرجل العظيم الذي عرفهُ العالم من أقصاه إلى أقصاه بأنه الإمام المصلح والحكيم الذي بفضله وحكمته حقنت دماء الأبرياء وكشف حقائق البغاة والإرهابيين . وسفاك الدماء , إن السيد السيستاني (دام ظله ) كرس عمره الشريف لخدمة الإسلام والمسلمين ويشهد له بذلك كل من عرفه أو أطلع على بياناته التي تصدر من مكتبهِ المبارك في النجف الأشرف , وهو يتعامل مع كل المسلمين من شيعة وسنة معاملة الأنصاف والتجرد عن الطائفية المقيته وعنده إراقة دم رجل سني بريء تعادل إراقة دم رجـــل شيعـــــي بريء , ولم يختصر موقفه هذا على المسلمين فقط بل شمل سائر الأديان والنحل في العراق . وقد جابهنا الظليل الباغي المدعو ( محمد ألعريفي ) في خطبته المشؤمة التي ألقاها في العاصمة الرياض ليدعوا إلى تمزيق وحدة المسلمين والتصيد بالماء العكر لتحقيق مآربه الدنيئة التي لا تمثل الإسلام وتعاليمهُ , ولا يسعنا هنا ألا أن نوجه ندائنا إلى القادة الأحرار والرؤساء والعلماء والفقهاء وأصحاب الحقيقة في العالم بأن يقفوا ضد هذا المفتري وأمثالهِ ويجرى عليه ما يستحق من العقوبات والعزل عن الخطابة والإمامة في المساجد والجوامع الإسلامية والله يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الطائي
2010-01-08
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآل محمد السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين أفديك بنفسي وروحي وأهلي ومالي وما أملك يا ابا عبد الله ... سيدي يا ابا عبد الله تعلمتُ من نهضتك وثورتك انتصار النفس المطمئنة على النفس الأمارة وتيقنتُ أني في حلقة ولائية حسينية لا استغنني عنكَ يا سيدي ويا مولاي .. شمعةٌ أنتَ أوقدتَها دموعي المنهمرة لمصابك .. وطيف عشقٍ زانه حنين الشوق لزيارتك ومناجاتك .. سيدي يا ابا عبد الله .. تبكيك عيون العباد , وتزلزت لأجلك أركان البلاد , ولمصابك - مولاي - تقطع الفؤاد سيدي يا ابا عبد الله أعاهدكَ اني على نهجك سائر .. ومن مدرسة كربلائك أستفيض العلم والمعرفة .. ومن فيض نور دربك أعاهدك : بديني وعقيدتي وولائي وحبي لك سيدي يا ابا عبد الله هذه الآيام الحزينة تعلمتُ منها أمورًا كثيرة سأخبرك بها تعلمتُ............ أن أتدبر القرآن ومعانيه وأهدافه .. أن أتمسك بمدرسة الحق والهدى ولا أتخلى عنها .. أن أدافع عن عقيدتي وأخلاقي بالعلم والمعرفة والجهاد الأول لنفسي . أن أعد العدة وأتجهز في استقبال ابنك حجة الله عجل الله فرجه أن ابقى صامدًا أمام كل العواصف الأموية المحاربة للعقيدة .. أن أكون محبًا لك عاشقًا ولآبائك وابنائك ملا زما .. أن أكون في حصنكم لا افر عنكم ولا أكون عليكم لغيركم أن أهتف باسمك يوميًا لأن اسمك دواء لجروح النفس ..كيف لا ؟! وهو الدين بذاته ! سيدي يا ابا عبد الله .. كنتُ مقيمًا على المعاصي والسيئات والخطايا , وأعلمُ لا خيرَ فيّ إن خرجتُ من عشرة عاشوراء دون الاستفادة منها ... فتلطف سيدي بمسحة على صدري تعينني على تغيير نفسي وحياتي وسلوكي وأخلاقي وأعني لفهمي وعقلي .. سيدي بقيتْ كلمة سابوح لك بها .. سيدي كلما وضعتُ يدي على نحري ...أحسستُ بشيء نابض ...إنه عرق رقبتي ,,,وفيه مجرى دمي الصاعد والنازل , ولكن تسيل دموعي لأني أعلم أنك من هذا المكان حُزّ نحرُك سيدي فتسيل دموعي , ويهفهف قلبي لهواك وعشقك .. مولاي مولاي ياحسين ياحسين سيدي سيدي تلطف على خادمكم بنظرة الشفاء وقضاء الحوائج ... حديث كثير في قلبي لك سيدي ولكن لا أوافيك حقك يا ابا عبد الله ...الحسين وصلى الله على محمد وآل محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك