الأخبار

مصادر عراقية :جهات رئاسية تدرس سبل تفعيل حملة سياسية - اعلامية ضد المؤسسة الدينية السعودية

2071 20:28:00 2010-01-07

كشفت مصادر عراقية قريبة من ديوان الرئاسة العراقية ان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قد تباحث مع الطالباني سبل حث الحكومة السعودية على الانتهاء من توجيه المؤسسة الدينية السعودية «الاساءة المفرطة» الى المرجعية السياسية.واشارت المصادر  الى ان عبد المهدي يدرس سبل تفعيل حملة سياسية - اعلامية تكشف الكثير من الامور في المستقبل القريب في هذا الملف، بعد تزايد حدة تصريحات الخطباء السعوديين ضد الشيعة بشكل عام ومرجعياتهم الدينية بشكل خاص، وركز اجتماعاته مع شخصيات سياسية واعلامية لتدارس كيفية اطلاق هذه الحملة.

واعتبرت المصادر موقف الحكومة العراقية اقل مما هو مطلوب، لاسيما بعد الانتقاد الصريح لموقف رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته لمكتب السيستاني قبل يومين، وشددت المصادر على ان الحملة السياسية التي يقودها عبد المهدي ستطالب منظمة المؤتمر الاسلامي والجهات ذات العلاقة بالعمل على وحدة الصف الاسلامي وايجاد الوسائل العملية لايقاف ما وصفته بـ «حملة الاساءة للمرجعية الشيعية».

وبدأت معالم هذه الحملة،على حد قول المصادر الرئاسية  في تنظيم تظاهرات عراقية من جمهور قائمة الائتلاف الوطني العراقي ،في بعض المدن العراقية ومنها محافظة النجف التي شهدت تجمع عدد من شيوخ ووجهاء عشائرها أمام مكتب السيستاني للتعبيرعن استنكارهم وسخطهم لما صدر من رجل الدين السعودي محمد العريفي والذي اتهم السيستاني بـ «الزندقة».

وطالب المتظاهرون بتقديم السعودية اعتذارا رسميا لما صدر من العريفي وشارك عدد من المسؤولين العراقيين في المظاهرة ومنهم ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق وعبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الأسبق حيث عبروا عن عميق استنكارهم لما صدر من العريفي مطالبين في الوقت ذاته من الحكومة السعودية أن تبادر الى الاعتذار الرسمي لما حصل، مشددين على ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية خطوات جادة للحفاظ على مكانة الرموز الدينية في البلد.

وقال بيان لمجلس النواب العراقي ان «المجلس اذ يستنكر هذه التخرصات التي تشق وحدة الصف الاسلامي وتؤجج نار الطائفية التي يسعى الى تأجيجها اعداء الاسلام فانه يطالب حكومة المملكة العربية السعودية باتخاذ موقف واضح وصريح من هؤلاء المفسدين الذين يسعون الى النيل من الاسلام عن طريق استهداف رموزه التي حافظت على ارواح ودماء المسلمين وحفظت بذلك بيضة الاسلام» على حد وصف البيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2010-01-08
خطوة موفقة وارجوا ان تكون الحملة الاعلامية مكثفة تفضح الفكر الوهابي الناصبي وتفضح مؤسسه وتفضح الممارسات الوهابية على مستوى العالم ، ولا ننسى فضائح آل سعود وما اكثرها ... الرد الاعلامي العنيف سيجعل من هؤلاء الزنادقة واسيادهم ال سعود يفكرون مليون مرة قبل ارسال ارهابيهم وفتاويهم التكفيريه الى العراق .... لا انسى ان اشكر قناة العالم وقناة الكوثر اللتان بدأتا بفضح النواصب
عراقي يكره البعثيه
2010-01-08
العمل داخل العراق لايجدي نفعا. المفروض مخاطبه منظمه المؤتمر الاسلامي بكتاب رئاسي رسمي عراقي ويهدد بصوره واضحه بانسحاب العراق من المنظمه مالم يتخذ اجراء سريع ورادع لجرابيع التكفير السعودي ولجم سعارهم ونباحهم على المسلمين واعطاءهم فتره زمنيه محدده للرد والا فانسحاب العراق من منظمة المؤتمر الاسلامي واقع لامحاله لان واجب المنظمه حماية المسلمين وليس اهانة المسلمين فمابالك بعلماء المسلمين ممن يدين لورعهم وفقههم واخلاصهم ملايين المسلمين في اصقاع المعموره؟
العمل داخل العراق لايجدي نفعا. المفروض مخاطبه منظم
2010-01-08
العمل داخل العراق لايجدي نفعا. المفروض مخاطبه منظمه المؤتمر الاسلامي بكتاب رئاسي رسمي عراقي ويهدد بصوره واضحه بانسحاب العراق من المنظمه مالم يتخذ اجراء سريع ورادع لجرابيع التكفير السعودي ولجم سعارهم ونباحهم على المسلمين واعطاءهم فتره زمنيه محدده للرد والا فانسحاب العراق من منظمة المؤتمر الاسلامي واقع لامحاله لان واجب المنظمه حماية المسلمين وليس اهانة المسلمين فمابالك بعلماء المسلمين ممن يدين لورعهم وفقههم واخلاصهم ملايين المسلمين في اصقاع المعموره؟
محمد الفيلي
2010-01-07
نثني على الدكتور عادل على هذا العمل الذي سيرفع من شاننا ويعلم الحاقدين مقامنا ومنزلة السستاني التي حفر اسمها بالقلوب ولن تمسها الايادي الخبيثة والاصوات المقززة
ابن الكوفة
2010-01-07
خبر روعة نبارك هذه الخطوة الجبارة التي ستعيد حقنا المهدور مع ان السستاني جبل وهم حشرات لكن هذا لا يمنع ان نلقنهم دروس وعبر
احمد محمد
2010-01-07
الخبر صحيح وهنالك تحرك بالفعل ولقد سمعت هذا الخبر من مصادر موثوقه واليكم بعض المصادر ومنها موقع الرسمي لمشرع المصالحة الوطنية الذي نشر هذا الخبر ايضا اليكم الخبر وما ود عنه http://www.hdriraq.org/modules.php?name=News&file=article&sid=2945
عبد الامير
2010-01-07
نثني على هذه المبادرة والخطوة الجرئية من الدكتور عادل عبد المهدي والرئيس جلال الطلباني لهذا الموقف المشرف والبطولي ونرجوا السير عليه لكي يعرف من يتطاول على السيد السستاني سنقص له لسانه ونلقنه مرارة ما ذقناه منهم وثقوا اذا ما تمت هذه الخطوة سيحسبون الف حساب لاي كلمة ينطقونها بحقنا ناهيك عن افعالهم المشينة بالسابق
ابراهيم العزاوي
2010-01-07
يكلك ضربتين بالراس توجع لا احنه نريد عشرة وعشرين علمود كلما يكومون تجيهم لطمة لخ الحمد لله الاخبار المتتالية من وكالة براثا تبشر بخير قادم للمستضعفين والمظلومني من العفلقية والوهابية التي تدعمهم ال سعود واليود الاسود سياتيكم تباعا يا من ظلمتومنا وقتلتمونا بفتاويكم التكفيرية وما يفعله الابطال الحوثيون سوى القليل مما ستذوقونه بقادم الايام
عادل كريم
2010-01-07
اي عمي تحركوا كافي سكوت لان ذولة مثل الحشارات ما يفيد وياهم سوى المبيدات فقط
علي البهادلي
2010-01-07
اي هاي الاخبار الي تشرح الصدر اليوم خبرين ولا احلى ولا اجمل منهم تتحفنا بها شبكة براثا خبر العفلقي صالح المطلك وهذا الخبر الجميل
صدري وافتخر
2010-01-07
خطوة مباركة وعفية عليهم كافي سكوت على هؤولاء التكفيرين الوهابية الانجاس
أحد أبناء الجوبير
2010-01-07
والله ياريت وستكون نقطة مشيئة بسماء الدكتور عادل وجلال الطلباني وستزيد من شعبيتهم لدى العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك