استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان التعرض بالإساءة الى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني وللطائفة الإسلامية الشيعية في العالم آملين وضع حد لهذه التصرفات الشائنة ومعاقبة المسببين والمرتكبين.
ودعا المجلس بعد عقد جلسته الدورية بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة الشيخ عبد الأمير قبلان, لضبط القنوات الفضائية التي تمارس التحريض المذهبي والتكفير بين المذاهب الإسلامية محذراً من مخاطر هذه الممارسات وتأثيرها على العالم الإسلامي ورحب المجتمعون بالمصالحات التي تمت بين بعض الأفرقاء ويدعو إلى تعميمها لتشمل الجميع ويدعو السياسيين إلى التزام الخطاب الذي يعزز الوحدة الوطنية لتمكين لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته من مواجهة التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية الدائمة والمستمرة.
كما ورأى المجلس أن سوريا تمثل العمق الطبيعي والاستراتيجي للبنان وان العلاقات بين الشعبين هي علاقات ذات أبعاد متعددة وتاريخية وبالتالي فإن العلاقات بين الدولتين لا يمكن إلا أن تكون طبيعية ومتميزة ومن هنا فإن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يرى أن زيارة الرئيس الحريري لسوريا تأتي في هذا السياق الطبيعي والتاريخي بين البلدين.
ودعا المجلس المسؤولين إلى التعاطي بموضوع التعيينات الإدارية باعتباره شأنا وطنيا وأن يتم على قاعدة الكفاءة والنزاهة والخبرة وفق آليات ومعايير محددة.
وجدد المجلس المطالبة بتشكيل الهيئة الوطنية الموكل إليها دراسة وإقتراح الطرق الكفيلة بإلغاء الطائفية السياسية وفقا لما نص عليه إتفاق الطائف للخروج من النفق الطائفي المظلم وما يسببه من أزمات متعددة.
https://telegram.me/buratha